تقدم أهالى ضحايا الحادث الذى شهدته مدينة سنورس بالفيوم، فى شهر نوفمبر الماضى، والذين عثروا على 4 من أبنائهم جثثا هامدة ومتفحمة بغرفة بإحدى الزراعات، بمذكرة إلى اللواء ناصر العبد، مدير أمن الفيوم، يطالبون فيها بسرعة ضبط الجناة لمعاقبتهم والانتقام لأبنائهم.
وأكدوا الأهالى، فى المذكرة التى تقدموا بها، أنهم لما يلمسونه من مجهودات مدير أمن الفيوم بالمحافظة فإنهم على ثقة أنه لن يقبل بضياع دماء أبنائهم هدرا، ويطالبون بتكثيف جهود أجهزة البحث بمركز سنورس واهتمامه الشخصى بالقضية.
من جانبه قال اللواء ناصر العبد، مدير أمن الفيوم، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إنه تسلم المذكرة التى تقدم بها الأهالى وقابلهم ووجه أجهزة البحث الجنائى بسرعة الانتهاء من التحريات حول الواقعة، ومعرفة ملابسات الحادث وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأضاف مدير الأمن، أنه لن يقبل إهدار دماء أى مواطن ولن يتهاون فى حق أى مواطن وسيضبط المتهمين ومعاقبتهم، مؤكدا أن التحريات تأخذ وقتها نظرا لأن المديرية تعتمد فى هذه الآونة على دقة التحريات وتحديد الهدف حتى يتم القبض على المتهم دون إثارة البلبلة أو الفوضى فى محيط تواجده.
تعود الواقعة إلى 26 نوفمبر الماضى، عندما تلقى اللواء ناصر العبد، مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور مركز إطسا بعثور الأهالى على جثث 4 قتلى من أبناء المركز، منهم شقيقان وصديقاهما، وتبين أنهم كانوا متواجدين فى حجرة بمزرعة على طريق قرية الشوبك فى انتظار دورهم فى رى الأرض الزراعية الخاصة بهم والموجودة بالمنطقة، وفى ساعة مبكرة من الصباح عثر الأهالى عليهم جثث هامدة 2 منهم قتلى و2 محروقين، وانتقل مدير أمن الفيوم إلى مكان الواقعة وكلف بتشكيل فريق بحث لسرعة معرفة ملابسات الحادث وضبط الجناة.
وتبين أن المجنى عليهم هم نادى عثمان عبد المجيد، وأحمد عيسى عبد اللطيف، ومحمد عيسى عبد اللطيف، وأحمد محمد صادق.