استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، اليوم الخميس، لمرافعة النيابة العامة فى محاكمة 30 متهما بالانضمام لجماعة إرهابية بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية أوسيم".
وأكد ممثلالنيابة فى مرافعته، أن الإرهابين يشكلون خطرا ضد الدولة، وأن الإخوان تحالفوا مع كل الأطراف من أجل الاضطرار بأمن مصر، وأن الجماعة الإرهابية أرادت اختطاف الدين واحتكاره.
وأضاف أن المتهمين "سيسوا الدين"، وتبنوا أيدولوجيات شائكة، وكفروا العباد، وحرضوا فى كتابتهم ضد الدولة لأجل أغراضهم، وشددت النيابة: "إما أن نوقفهم، أو نجعلهم يغرقونها"، لأن الجماعة الإرهابية المُسماة بـ"الإخوان" تآخوا على ترهيب العباد وطوعوا الإسلام لأغراضهم.
وأضافت المرافعة أن أحداث القضية بدأت فى أعقاب 30 يونيو، عقب عزل مرسى، وعقب "تحرر البلاد من براثن جماعة الإخوان الإرهابية"، وبعد أن تفرق شملهم بثورة الشعب، ولم يعد أمامهم سبيلاً سوى تصعيد الأنشطة التخريبية لترهيب المجتمع والدولة، وعزموا على أن لم يولى أوليائهم، فلتُحرق أرجاء البلاد ولتُروع النساء والأطفال.
واتهمت النيابة المتهمين، وعددهم 30، بتأسيس وإدارةخليةإرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون، وتهدف للاعتداء على الممتكلات العامة والخاصة، وتهديد رجال الضبط القضائى مستخدمةً فى ذلك العنف والإرهاب.