شهدت الجلسة الثانية لمحاكمة المتهمين في القضية المعروفة اعلامياً بـ "رشوة ايجوث"، والمتهم فيهاكلا من العضو المنتدب للشئون الفنية بالشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق (إيجوث) و4 متهمين آخرين،مناقشة الشاهد الأول عضو هيئة الرقابة الادارية، والذى أكد ما جاء بالتحريات وصحة المحادثات الهاتفية والتسجيلات المصورة، مضيفاً أن المتهم الاول حصل على ٥ ملايين جنيه قيمة رشاوى خلال شهر واحد .
وأسندت النيابة العامة للمتهمين تهمة طلب وتقديم رشاوى مالية والتوسط فيها، نظير اسناد المتهم الأول تنفيذ مشروعات تجديد وتطوير فندقية، إلى شركات مقاولات وتوريدات مملوكة لثلاثة من المتهمين فى القضية.
ونظرتالدائرة 18 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار عبد التواب إبراهيم جاد الله وعضوية المستشارين حسن الصادق ووجدى عبد المنعم.
يشار إلى أن النائب العام المستشار نبيل صادق قد أحال الشهر الماضى المتهمين إلى محكمة الجنايات، وجميعهم محبوسون احتياطيا، فى ختام التحقيقات التى أجريت معهم بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام الأول للنيابة.
وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهم الأول، أنه بصفته موظفا عموميا (العضو المنتدب للشئون الفنية بالشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق- إيجوث) طلب وأخذ عطية لأداء عمل من أعمال وظيفته، بأن طلب وأخذ لنفسه المبالغ المالية موضوع الاتهام، من المتهمين الثلاثة مقدمى الرشاوى.
كما أسندت النيابة إلى المتهمين الثلاثة مقدمى الرشاوى، أنهم قدموا رشوة لموظف عمومى، لأداء عمل من أعمال وظيفته.. فى حين أسندت إلى المتهم الأخير أنه توسط فى تقديم رشوة لموظف عمومى.
وتبين من التحقيقات أن المتهم الأول (ممدوح رطب) طلب رشاوى مالية فى 3 وقائع مختلفة، قيمتها الإجمالية نحو 5 ملايين جنيه.. حيث طلب من المتهم أحمد عبد الفتاح مبلغ مليون جنيه على سبيل الرشوة (حصل منها على مبلغ 700 ألف جنيه على دفعتين) مقابل أن يسند إلى شركة (الكنانة) مشروع توريد وتركيب المطبخ الرئيسى بفندق مينا هاوس، وذلك بواسطة من المتهم بدوى عبد الحميد.