كشفت أجهزة أمن القليوبية غموض واقعة اتهام زوجة لموظف بخطف زوجها "فكهانى"، وذلك لوجود خلافات مالية بينهم وقضايا منظورة أمام القضاء .
تلقى اللواء سعيد شلبى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من اللواء عرفة حمزة مدير المباحث الجنائية بالواقعة، ودلت التحريات عن ورود بلاغ لمأمور مركز القناطر الخيرية من المدعوة "ناهد.م.م"، 41 سنة، بائعة فاكهة، بقيام موظف بمدينة السادات وآخر بخطف زوجها المدعو "عبد الفتاح.ح.ح"، 33 سنة، "فكهانى"، وذلك لوجود خلافات مالية بينهم وقضايا منظورة أمام القضاء.
شُكل فريق بحث بإشراف العميد حسام فوزى رئيس مباحث القليوبية، والعقيد جمال الديغيدى رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة، وإرسال مأمورية تنسيقًا مع قطاع مصلحة الأمن العام وأمن المنوفية، وضبط المتهم الثانى وبمواجهته بالواقعة أنكر ذلك، وعلل وجود خلافات مالية فيما بينهما ما زالت منظورة أمام القضاء، وأشارت التحريات إلى أنه عُثِر على المختطف ملقى على الأرض مقيد اليدين وبه إصابات، وذلك خلف مصنع الورق – دائرة المركز، ونقل لمستشفى القناطر الخيريه لتلقى العلاج، وبتوقيع الكشف الطبى عليه ورد التقرير الطبى يفيد إصابته بخدوش بالظهر وأسفل الرقبة وآثار حروق بالظهر وأخرى بمناطق مختلفة فى الجسم.
بسؤاله اتهم المتهمين سالفى الذكر، وآخر يدعى "إسلام.ع" شقيق المتهم الثانى، 36 سنة، تاجر إكسسوار سيارات، بارتكاب واقعة خطفه تحت تهديد السلاح من منطقة البساتين بمدينة القناطر الخيرية، واحتجازه بمزرعة بمنطقة كفر داوود - السادات – منوفية، وإحداث ما به من إصابات حتى لا يتمكن من حضور جلسة بتاريخ 3 فبراير الجارى فى القضية رقم 21472 جنايات مركز أشمون 2015م، والمتهم فيها بسرقة سيارة المتهم الثانى المضبوط وإكراهه على توقيع إيصالات أمانة حتى تؤيد المحكمة حكمها ضده، وأطلقوا سراحه عقب تهديده بضرورة التوجه لديوان مركز القناطر الخيرية والتنازل عن الشكوى المقدمة ضدهم من زوجته.. جارٍ تكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين، وتولت النيابة التحقيق.