أقام الزوج "خلف.م" دعوى زنا أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ضد زوجته "حنان.و"، واتهمها فيها بالزواج من آخر وهى ما تزال فى عصمته، وبررت ذلك أمام النيابة والجهات المسئولة عن التحقيق فى الواقعة، بأنها أقامت قضية خلع والمحامى الخاص بها أعطها أوراقًا تثبت أنها طُلقت، ولم تكن تعلم أنه يتلاعب بها.
وتابع الزوج فى دعواها التى حملت رقم "١٦٧٤ لسنة ٢٠١٥": تزوجنا منذ ما يقارب الـ٦ سنوات وخلال تلك الفترة لم أقصر كزوج معها مطلقًا، بل كنت ألبى كل احتياجاتها، ولكنها بالرغم من ذلك كانت دائمًا تشعرنى بالنقص وتتهمنى فى رجولتى.
وتابع: العشرة جعلتنى لا أستطيع التخلى عنها، ولكنى لم أعلم أنها بتلك الأخلاق المتدنية التى تجعلها تتزوج رجلاً آخر وهى لا تزال فى عصمه زوجها الأول، وعندما علمت ذلك أصبت بصدمة عمرى بعد أن أصبحت حديث الساعة بالنسبة لكل من يعرفنى.
واستكمل الزوج: عندما شاهدها مع ذلك الشخص فى وضع مخل تمنيت قتلها لاسترداد كرامتى، ولكن الشىء الوحيد الذى جعلنى أتراجع هو قيامه باستخراج عقد زواج يثبت أنها زوجته، فوقفت فى حيرة وأنا لا أدرى أيًا منا المخدوع.
وأضاف: عندما استدعيت الشرطة وفحصت عقد الزواج أثبت صحته، ولكن وثيقة الطلاق التى بحوزتها كانت مزورة وهنا أدعت أن المحامى هو من قال لها بأنها أصبحت حرة، وأتى لها بذلك العريس من باب الخدمة الشخصية لها بسبب العنف والإهانة التى عاشت فيهما معى بخلاف الحقيقة، والتى يعلمها الله وكل المقربين منى.
وأكمل: حسبى الله ونعم الوكيل فيهم جميعًا فقد تسببوا فى تدمير حياتى وضياع مستقبلى، ونسيت كل تعبى من أجلها بسبب طمعها وقلة أصلها، وقيامها بالغش والتدليس وبيع نفسها من أجل الحصول على المال، وادعت أنها تخشى ألا تقيم حدود الله.