تستمع محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، وبعضوية المستشارين سعد الدين سرحان ووائل عمر وسكرتارية محمد عبد الستار، إلى مرافعة الدفاع فى محاكمة المتهمين بقضية محاولة "اقتحام سجن بورسعيد"، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، ما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة.
وبدءأ المحامى "أشرف العزبى" عضو هيئة الدفاع عن المتهمين لليوم الثانى مرافعته إمام المحكمة، بطلب البراءة من كافة التهم المسندة إليهم تأسيسا على الدفع أولا ببطلان أمر الإحالة بطلانا موضوعيا مرجعه إلى فساد إسناده لما ورد فيه من قيود وأوصاف للاتهامات المسماه أولا، وثانيا للاقتران الموصوف بالبند أولا عن قتل عمدى مع سبق الإصرار باقتران بقتل عمدى مع سبق الإصرار باقتران بشروع فى قتل.
ودفع العزبى بانتفاء أركان جريمة القتل العمد وبالتالى بانتفاء القصد الجنائى لجريمة القتل وانتفاء نية إزهاق الروح وعنصرى سبق الإصرار والترصد، وجاء الدفع الثالث بانتفاء الرابطة المعنوية وانتفاء المسئولية التضامنية، إما الدفع الرابع فقد جاء بانتفاء الدليل على الاشتراك فى الجريمة والدفع بانتفاء أركان جريمة الاشتراك .
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.