عثر الأمن الإدارى بجامعة طنطا فى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، على جثة طفل حديث الولادة، أسفل قسم النساء والتوليد بجوار نافذة الحمامات، وتم نقل الطفل لغرفة الحضانات فى محاولات لإفاقته، إلا أن روحه قد فارقت جسده، بعد إصابته بارتجاج فى المخ من آثار سقوطه من الدور الثانى.
وبإجراء التحريات الأولية حول الواقعة أكد شهود عيان أن والدة الطفل دخلت المستشفى ومعها سيدتان، وبعد وضع الطفل فى المستشفى تسللت الأم إلى حمامات القسم، وتخلصت من ابنها بعدما ألقته من نافذة الحمام، ليقع على الأرض مدرجا فى دمائه، وفرت الجانية وصديقتاها هاربين خارج المستشفى.