بالصور.. قرية ناهيا تنتفض ضد عصابات خطف الأطفال بالجيزة.. أهالى القرية يضبطون متسولة حاولت اختطاف طفلة.. ويطاردون 3 أشخاص حاولوا خطف طفل بتوك توك.. العقلاء يتصدون لدعوات الانتقام من المتهمين بإشعال النار بهم ويسلمونهم للشرطة.. وتعليق لافتات تحذر المتسولين من دخول القرية.
حالة من الزعر والقلق سادت بقرية ناهيا التابعة لمركز كرداسة بالجيزة، بعد انتشار ما يسمى ظاهرة خطف الأطفال، خاصة بعد أن تمكن أهالى القرية من ضبط ربة منزل بتهمة اختطاف طفلة، بالإضافة إلى ضبط 3 أشخاص وربة منزل أخرى بدعوى تورطهم فى محاولة خطف الأطفال.
وتجمهر عدد كبير من أهالى القرية، واعتدوا على المشتبه بهم بالضرب، ولقنوهم علقة ساخنة، وسط مطالب من بعض الأشخاص، بالقصاص منهم، وإشعال النار بهم، وعدم تسليمهم لرجال الشرطة، إلا أن تدخل العقلاء حال دون وقوع كارثة، وتم تسليم المتهمين إلى قوة أمنية، واقتيادهم لمركز شرطة كرداسة، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة، ذكر أن نجدة الجيزة تلقت بلاغا يفيد ضبط ربة منزل أثناء شروعها فى خطف طفلة، بمنطقة بحرى البلد، بقرية ناهيا بكرداسة
فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين تجمهر عدد من سكان القرية، وذكر "حنفى.ع.ح" صاحب محل ملابس، أن الأهالى تمكنوا من ضبط ربة منزل، أثناء استدراجها إبنة شقيقته "شهد.ا.ع" البالغة من العمر 10 سنوات لاختطافها، حيث أمسكت بيدها واصطحبتها بعيدا عن المنطقة التى تقيم بها، إلا أن أهالى لاقرية اشتبهوا فى أمرها، وتمكنوا من ضبطها.
وتبين من تحريات رجال المباحث، أن المتهمة تدعى "حمدية.س.ا" ربة منزل، تبلغ من العمر 30 عاما، وتقيم بقرية بنى مجدول بكرداسة، إلا أن أصل إقامتها الأصلى، مركز ملوى بمحافظة المنيا.
وبمواجهة المتهمة، أفادت أنها دخلت إلى القرية للتسول بها، وأنها كانت تطلب من الطفلة مبلغ مالى على سبيل المساعدة، فحرر محضر بالواقعة وتم إحالتها إلى النيابة للتحقيق.
ومن جانبه ذكر مصطفى الهوارى أحد سكان قرية ناهيا لـ"انفراد" أن 3 أشخاص يستقلون توك توك، حاولوا خطف طفل، بالقرب من مخزن إسطوانات الغاز بالقرية، إلا أن ربة منزل شاهدتهم، واستغاثت بالأهالى الذين طاردوا المتهمين، وتمكنوا من ضبطهم، ثم اعتدوا عليهم بالضرب، واحتجزوهم بأحد المنازل، وأبلغوا مركز الشرطة، حتى وصلت قوة أمنية وتسلمت المتهمين.
وأضاف أن حالة القلق تسود بين سكان قرية ناهيا بكرداسة، بسبب انتشار ظاهرة خطف الأطفال، وهو ما دفع الأهالى لتعليق لافتات بمداخل القرية، تحذر المتسولين من دخول القرية، وتتوعدهم بالعقاب حال المخالفة، بالإضافة إلى تركيب عدد كبير من السكان لكاميرات مراقبة بالشوارع، أمام منازلهم لكشف أى أفعال إجرامية بالقرية.