تواصل المحكمة العسكرية بالهايكستب، اليوم الثلاثاء، محاكمة 292 متهما (151 حضوريا و141 غيابيا) بتشكيل 22 خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" ومحاولة اغتيال رئيس الجمهورية فى القضية رقم 357 جنايات شرق العسكرية لسنة 2016، التى كانت مقيدة برقم 5022 حصر أمن دولة عليا لسنة 2015 والمعروفة إعلاميا بـ"ولاية سيناء".
كما تواصل المحكمة ألعسكرية محاكمة 23 متهما، بينهم فتاة باقتحام مبنى قطاع الأمن الوطنى فى 2013،فى القضية رقم 28 جنايات عسكرية شمال القاهرة لسنة 2017.
فى القضية الولى ذكرت النيابة، أن التحقيقات أدلى خلالها 66 متهما باعترافات تفصيلية تخص وقائع القضية والهيكل التنظيمى لما يسمى بـ"ولاية سيناء" وعدد أعضاء التنظيم ومصادر التمويل وعدد وأسماء بعض القيادات الهيكلية، وفى نهاية نوفمبر الماضى، أحالت النيابة العامة، أوراق القضية إلى القضاء العسكرى.
وتبين من التحقيقات التى أشرف عليها المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول، مبايعة تنظيم أنصار بيت المقدس وكوادره، أبوبكر البغدادى، وأصبحوا ولاية تابعة للتنظيم سموا أنفسهم بـ"ولاية سيناء"، وأن كل أعمالهم تتم باسم تنظيم داعش لاستهداف الكمائن، وأنهم هاجموا العديد من القوات الأمنية، ومراكز التفتيش العسكرية، وأغلبها فى مناطق سيناء.
وفى القضية الثانية أحالت نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول، القضية المعروفة إعلاميا باقتحام مبنى قطاع الأمن الوطنى فى عام 2013
وذكرت التحريات الأمنية أن المتهمين بالاشتراك مع آخرين هاربين، توجهوا فى 2 مايو من عام 2013 إلى مقر الأمن الوطنى بناء على "دعوة حسام أبو البخارى "، وتجمعوا بعد صلاة العشاء وانطلقوا من أمام مسجد رابعة العدوية، وتوجهوا إلى مقر الأمن الوطنى، ورفعوا لافتات مكتوب عليها «كلنا أسامة بن لادن»، كما قاموا باعتلاء سور المبنى، وأنزلوا علم مصر، ووضعوا مكانه علم تنظيم القاعدة، وتعدوا على القوات المكلفة بالتأمين.
ووجهت لهم النيابة فى قرار إحالتهم إلى المحاكمة، تهم التجمهر والشروع فى القتل، والتعدى على منشآت الدولة "مبنى جهاز أمن الدولة.