قررت نيابة بلبيس بالشرقية، برئاسة المستشار أمير إلهامى نوار وبإشراف المستشار أحمد الفقى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، حبس السجين الإخوانى الذى حاول الهروب من حجز مركز شرطة بلبيس، مرتديا النقاب، أربعة أيام على ذمة التحقيقات التى باشرها محمد حمدى وكيل النيابة، كما قرر محمد حمدى وكيل النيابة طلب تحريات إدارة البحث الجنائى بالشرقية، حول الواقعة.
بدأت كواليس الواقعة، أثناء زيارة والدة وشقيقة السجين "أحمد.ع" المحبوس على ذمة القضية رقم 112/2015 جنايات، له بسجن بلبيس، حيث ارتاب العميد سمير أبو روضة مأمور مركز شرطة بلبيس، عقب انتهاء الزيارة فى سيدة ترتدى ملابس حريمى ونقاب، وتبين أن القيادى الإخوانى ارتدى نقابا، وحاول الهرب به من السجن، وكشفت تحقيقات أجهزة الأمن أن المتهم من عناصر اللجان النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابى، وأحد الكوادر الإخوانية.
وأفادت التحقيقات بأن المتهم دأب على تلقى التكليفات من القيادات الإخوانية الهاربة بالخارج وتنفيذ أعمال تخريبية فى نطاق محافظة الشرقية، تهدف إلى إثارة الفوضى وإرباك الجهاز الأمنى واستهداف رجال الشرطة انتقاماً منهم بسبب ملاحقة الإخوان.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم تورط فى بعض الحوادث الإرهابية بمركز بلبيس أبرزها إطلاق النيران على سيارة شرطة تابعة لمركز شرطة بلبيس، مما أسفر عن استشهاد أحد الخفراء وإصابة آخر ومحاولته استهداف أحد أفراد شرطة مركز بلبيس، واستشهاد مواطن، وإشعال النيران فى برج تقوية اتصالات تابع لشركة موبينيل وتفجير عبوة ناسفة بماسورة مياه عمومية بمركز بلبيس وتفجير عبوة ناسفة بجوار مجلس مدينة بلبيس، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.