استقبلت شقيق زوجها كعادتها بعد أن طلب زوجها منها أن ترسل معه مستندات تخص عملهما، وتركته ينتظرها فى غرفة الجلوس برفقه صغيرتها صاحبة الـ5 سنوات، بعد دقائق فاجأها واعتدى عليها، وطالت يديه جسد صغيرتها الصغيرة، لتصرخ دون فائدة، ويهرب بينما هي فى حالة صحية متدهورة.
اتصلت "حنان.ك.ح" مذعورة بزوجها، وأخبرته بما حدث من شقيقه، فعاد إلى المنزل ومعه والدته وتحفظا عليها ورفضا ذهابها للمستشفي، وأمراها بعدم نشر الخبر، منعا للفضائح، وحفاظا على سمعة العائلة، كأن شئ لم يحدث، وعندما ثارت هددها زوجها بحرمانها من طفلتها، وطلب منها مراعاة حالة شقيقه النفسية السيئة وتطليق زوجتيه السابقتين.
وأمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة ، روت حنان فى دعواها لطلب الطلاق للضرر من زوجها "ماهر.غ.ف"، وضم حضانة طفلتها قصتها بعد هروبها فقالت : عاملت شقيق زوجى طوال سنوات كأخ ، كنت استمع لشكواه من زوجته والتدخل للصلح بينهما، وعندما طلقها وطلب إيجاد زوجة أخرى، استجبت، وتوسطت بينه وصديقة لعائلتى، وزوجته مرة ثانية ولكن سريعا ما انفصل عنها، بسبب جنونه ، وعندما طلب منى إيجاد زوجة ثالثة رفضت ، فقاطعنى وتغيرت معاملته لي".
وأضافت حنان: قررت تجنبه بعد أن أظهر كراهيته، وتغير نظراته لى ، لكني لم أتخيل أن يدنس شرف أخيه، وينتهك جسدى، ويعنف طفلتى.
وتابعت:عندما انقض على لم أستطع التصرف، وأقتص لنفسي، بسبب الصدمة وعندما أخبرت زوجى لم يبال، وحافظ على سمعة شقيقه على حسابى ،ولم يمانع أن يدخل شقيقه مرة أخرى منزلنا".
واستطردت: أجبرنى على عدم الاتصال بأهلى، وهددنى بالحرمان من طفلتى، إذا فضحتهم ، أو حتى عاملت شقيقه بشكل غير طبيعى بعد ما أنتهك جسدى وعليه تدهورت صحتى، وحالتى النفسية ولم أستطع التحمل، وهربت مع طفلتى بعد أسبوع ،وتوجهت لعمل كشف طبى لإثبات الواقعة ، وحررت محضر فى قسم شرطة مصر الجديدة اتهمته فيه بحبسى مع والدته ،واتهمت شقيقه بهتك عرضى والتحرش بطفلتى، ثم أقمت دعوى طلاق للضرر وضم حضانة صغيرتى.