أودعت محكمة جنح الأزبكية المنعقدة بمجمع محاكم الجلاء، حيثيات حكمها بالحبس 3 سنوات لـ11 متهما، وكفالة 5 آلاف جنيه عن كل متهم تم ضبطهم أثناء ممارستهم الشذوذ.
وجاء فى الحيثيات أن وقائع القضية جاءت مطابقة لأوراق الدعوى فى محضر جمع الاستدلالات والأحراز المضبوطة، وهى الهواتف المحمولة والتى بتفريغها تم العثور على مقاطع فيديو اباحية ، فضلا عن صورا جنسية ، وصور للمتهمين يتبادلونها بينهم للاتفاق على ميعاد ممارسة الشذوذ، وملابس داخلية حريمى ومبالغ مالية.
وأضافت الحيثيات ان تحريات المباحث التى أجرتها الإدارة العامة للاداب كشفت عن تلقيها معلومات حول تكوين المتهمين بالاشتراك مع آخرين شبكة للبغاء رجالى، تمارس الدعارة والأعمال المنافية للآداب الشذوذ مع الرجال فقط، ومعظم أعضائها من ساكنى الإقاليم، واتخذوا من شقة بميدان رمسيس وكرا لشاطهم المحرم.
وعلى الفور تم استئذان النيابة العامة بمداهمة الشقة وضبط المتهمين، ثم خرجت مأمورية، وتم مداهمة المتهمين والقبض عليهم أثناء مبادرتهم بالقيام باعمال الغير شرعية، وتم تحريز ملابسهم وهواتفهم المحمولة.
وأشارت المحكمة إلى أن المتهمين ما ارتكبوه من أفعال تزلزل عرش الرحمن، فلعن الله المتشبهين بالنساء.
واستشهدت المحكمة بالحديث النبوى عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال" والحديث النبوى عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة تلبس لبسة الرجل والرجل يلبس لبسة المرأة".
وأضافت المحكمة أن النيابة اسندت إلى المتهمين اتهامات ممارسة الفسق والفجور والأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية "الشذوذ".