تستكمل دائرة إرهاب الشرقية، المنعقدة بمحكمة بلبيس لدواعى أمنية، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار نسيم بيومى رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد عبد الغفار وعلى رجب، وسكرتارية أحمد رزق، المرافعة فى القضية رقم 23925 جنايات منيا القمح لسنة 2015، المتهم فيها 16 من أفراد خلية عنقودية يتزعمها ضابط شرطة مفصول على اتصال بأبوبكر البغدادي أمير تنظيم داعش الإرهابى.
ودفع دفاع المتهمين بأن الاتهامات ملفقة، لأن الكتب المضبوطة بحوزتهم لم تأتى ضمن الأحراز، كما أن ما ضبط مع المتهم الأول هو نفسه ما ضبط مع باقى المتهمين، وأن المطبوعات تم دسها للمتهمين، وأن المتهمين هم مجنى عليهم .
وكانت تحقيقات نيابة جنوب الشرقية الكلية، قد كشفت عن قيام جهاز الأمن الوطنى بالقاهرة، من ضبط خلية عنقودية تخطط لاستقطاب الشباب، وأن زعيمها يدعى "حلمي محمد هاشم" 63 سنة ضابط شرطة بالمعاش مفصول من الخدمة، وعلى اتصال بأبوبكر البغدادي أمير تنظيم داعش، وملقب بينهم بمفتى داعش.
وكشفت تحقيقات النيابة، عن تورط 16 شخصا فى القضية، أغلبهم من منيا القمح، وتم القبض على 14 منهم، وتحرر لهم المحضر رقم 23925 لسنة 2015 جنايات منيا القمح.
وكانت مأمورية من جهاز الأمن الوطنى بالقاهرة، قد تمكنت من القبض على "حلمى هاشم" ضابط شرطة مفصول، وبحوزته العديد من الكتب التكفيرية، وتبين من تحريات جهاز الأمن الوطنى، اتصاله بتنظيم داعش وتكوينه خلية عنقودية جديدة بها عناصر من محافظة الشرقية.
يذكر أن " حلمى هاشم" تم فصله بعد القبض على شقيقه فى واقعة مقتل الرئيس السادات، وتم اعتقاله لمدة 10 سنوات.
وكانت نيابة جنوب الزقازيق الكلية، قد أحالت 16 من أفراد خلية عنقودية على اتصال بتنظيم داعش إلى دائرة إرهاب الشرقية لمحاكمتهم.