يجلس الشاب "أيمن..ج.ط"، يندب حظه التعيس أمام محكمة الأسرة، فى الدعوى التى أقامها ليطالب بنفى نسب الطفل الذى أنجبته طليقته مؤخرا، وادعت ثبوت أبوته له، خلافا للحقيقة والوقائع المثبتة بقسم شرطة مصر الجديدة.
وأكد الزوج أثناء جلسات التسوية أن زواجه بالمهندسة "س.ظ"، انتهى بعد مرور شهرين فقط من زيجتهم، بسبب تصريحها بعدم حبها له، ومرافقتها غيره، وإجبارها على الزيجة، وعندما لجأ لأهلها طالبوه بالصبر، ليكتشف بعدها بأيام استقبالها لعشيقها بالمنزل، ووإثباته فى محضر رسمى بشهادة حارس العقار، ويكمل دعوى الزنا ضدها ويلقى عليها يمين الطلاق.
ويتابع :"أصابتنى حالة هستيرية من الغضب وتعديت عليها بالضرب وتركتها وأبلغت الشرطة واتصلت بأهلها وذهبوا بها لمنزلهم، بعد خروجها برفقة عشيقها بكفالة مالية، ووكلت محاميا وطالبته بإنهاء النزاع القضائى دون أن يزعجنى به، وسافرت لمتابعة عملى بالخارج، ولكنئ فوجئت بتسجيل زوجتى طفلا بعدها بشهور باسمى رغم انتهاء زيجتنا بشكل شرعى وقانونى مع إصرارها أنه طفلى رغم أنها كانت تقيم علاقة غير شرعية برجل آخر".
وأكمل: "عندما سألتها لماذا لم تتصل بى وتعلمنى بحملها أكدت لى أنها كانت تخشى أن أتعرض لها وأن أتسبب لها بالإجهاض وأنها علمت الخطأ التى وقعت فيه مع صديقها الذى لا يملك ضميرا ولا رحمة وتخلى عنها بعد توجيه الاتهام له وتركها وهرب، وتريد الرجوع لى وتربية الطفل".
وأضاف: "عندما رأت أن لا سبيل لها لإقناعى بالعدول عن قرارى أن الطفل ليس من صلبى، حاولت تهديدى وابتزازى، وقامت بتأجير بلطجية للتعدى على وكادوا أن ينهوا حياتى".
وأكد الزوج:"كل ما أريده هو أجرائها تحليل البصمة الوراثية وأن تعاقب جزاء ما فعلته بعد تدميرها حياتى، وأن تتراجع عن تسجيلها طفلا ليس من صلبى على اسمى واسم عائلتى بعد أن دنست شرفى".