حالة من الصراخ والعويل انتابت أهالى ضحايا حادث مقطورة المنيب، الذى أسفر عن مصرع وإصابة 23 شخصا، عقب سقوط مقطورة أعلى موقف المنيب من الطريق الدائرى.
وقالت سيدة بحالة صراخ هيستيرى، عقب النطق بالحكم بحبس المتهمين، "7 سنين بس عشان مين ولا مين.. حرام عليكم"، وأضاف شقيق أحد الضحايا، "والله ما هسيب حق أخويا.. حسبى الله ونعم الوكيل".
وكانت محكمة جنح الجيزة، برئاسة المستشار مختار البديوى، قضت بسجن السائقين المتسببين فى حادث سقوط مقطورة المنيب، والتى راح ضحيتها 10 أشخاص وإصابة 13 آخرين، 7 سنوات مع الشغل، ووقف الرخص الخاصة بها ووقف الدعوى المدنية.
وكان دفاع المتهم الأول "محمد. ع" سائق السيارة المقطورة المتسببة فى حادث المنيب تقدم بعدة طلبات، منها إخلاء سبيل موكله، نظرا لعدم تورطه فى الحادث واعتباره مجنيا عليه وليس متهما، خاصة أنه محبوس لأكثر من 3 أسابيع، وأن المسؤل عن الحادث هو المتهم الثانى، باعتبار موكله كان يسير فى طريقه وبسرعة طبيعية حتى أغلق سائق السيارة الملاكى، الطريق عليه، ما أدى لانحرافه وسقوط المقطورة.
ودفع المتهم الثانى "محمد.س" سائق السيارة الملاكى طلب برفض الدعوى المدنية المقامة من قبل المدعين بالحق المدنى، وطالبوا بإخلاء سبيل موكله، مستندين إلى أن هناك سيارة مجهولة صدمت سيارة موكلهم ما أدى إلى ارتطامها بالسيارة المقطورة، ودفع ببطلان القيد والوصف من قبل النيابة العامة مستندا إلى أن بعض الضحايا المصابين لم يتهموا أحدا ومنهم رحاب حسن على ومحمد عبد الستار وعبد المنعم محمود.