أكد الدكتور عاطف عبدالحميد عبد الفتاح رئيس هيئة الطاقة الذرية أن مدرسة الضبعة الثانوية الصناعية هى الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط وطلابها هم باكورة العمل والتعامل مع المحطات النووية لتوليد الكهرباء وهم عماد المستقبل، قائلا : "إن الدول المتقدمة دائما ما تقوم على التعليم الفنى".
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الهيئة لطلاب مدرسة الضبعة الثانوية الصناعية بحضور ممثلى وزارة التربية والتعليم ، حسبما أفاد بيان صحفى صادر عن الهيئة اليوم الاثنين.
وقال عبدالفتاح : "إن مصر تمتلك جميع المقومات التطبيقة السليمة للطاقة الذرية وكان ينقصها فقط إنتاج الكهرباء من المفاعلات النووية، وهو الحلم الذى يتحقق الآن فى الضبعة، وسينهض بسواعد أبناء مصر من شباب العلماء والفنيين والإداريين معا".
ونوه بأن الهيئة تذخر بما لديها من إمكانات ومقومات وعلماء فى خدمة المجتمع المصرى ولا تألو جهدا فى خدمة أبناء مصر فى مدرسة الضبعة الثانوية الصناعية، مشيرا إلى أن المسئولين عن المدرسة من معلمين وموجهين تقع عليهم مسئولية قومية كبيرة لبناء بنية تحتية للتعليم الفنى فيما يخص التكنولوجيا النووية.
شملت الزيارة التعرف على المرافق البحثية بالمركز القومى لبحوث وتكنولوجيا الاشعاع، والدور الذى تقوم به وحدة التشعيع الجامى بالمركز من خدمات تشعيعية لتعقيم المنتجات الطبية لإطالة فترة تخزين المنتجات والقضاء على الميكروبات لصالح الشركات المصرية، وكذلك زيارة المعجل الالكترونى وما يقدمه من خدمات فى المجال الطبى والصناعى.