قالت إيمان بيبرس، رئيس مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، إن الجمعية تسعى من خلال مشروع "نساء مصريات.. رائدات المستقبل" لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ومساعدة الفتيات فى خوض غمار سوق العمل فى كبرى الشركات، وذلك فى ضوء اهتمام رئاسة الجمهورية التى تتبنى تمكين المرأة .
ووجهت إيمان بيبرس، فى كلمتها خلال مؤتمر "نحو إشراك القطاع الخاص فى تمكين الفتيات اقتصاديا"، المنعقد الآن، التحية للشركات المصرية على اهتمامها بعمل المرأة وتمكينها اقتصاديا، بجانب مجموعة من الشركات الفرنسية التى دربت الفتيات وتمكينهن فى الدخول لسوق العمل، لافتة إلى أن المشروع نجح فى تخريج 4 دفعات من الفتيات تم تدريبهن وتوظيفهن بالفعل حتى نهاية 2017، بإجمالى 296 فتاة.
وفى سياق متصل، قالت الدكتورة جيلان المسيرى، منسق برامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة فى مصر، إن المعروف وفقا للدراسات التى تم إجراؤها أن المرأة تستثمر دخلها فى أسرتها والمجتمع، وهو الأمر الذى يكون له أثر إيجابى وعائد كبير، لأنه يفيد أكثر من دخل الرجل، باعتباره يعود على الأسرة بكاملها.
ولفتت جيلان المسيرى، إلى أن الهيئة تستهدف تحقيق المساواة بين الجنسين والقطاع الخاص، يجب أن يزيد استثماراته للتنمية المستدامة، وليس ذلك فى التدريب والتوظيف فقط بل فى البحوث وتكنولوجيا المعلومات، متابعة: "نسبة المشاركة الاقتصادية للمرأة تصل 23% رغم ارتفاع نسبة تعليم الفتيات، والرجال يمثلون 4 أضعاف السيدات، فهناك فجوة كبيرة فى دخول المرأة لسوق العمل فى مصر" .
وعن مطالبة المرأة بساعات عمل محددة، قالت ممثل هيئة الأمم المتحدة، إن علينا "مراعاة أن للمرأة وظيفتين، هما العمل خارج المنزل وداخله، فهذا الأمر يمثل عبئا كبير، ومواجهة ذلك تكون بتغيير الثقافة، ما يتطلب معاونة الرجل للمرأة ومساندته لها فى المنزل"، مشيرة إلى أنه مناصفة المرأة والرجل فى المشاركة الاقتصادية وارتفاع النسبة بدلا من 23% سيكون وفقا لدراسات لها تأثيرها على الناتج المحلى لمصر بحوالى 43%.