بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى حملات مكثفة للتوسع فى زراعة نخيل البلح للأنواع التصديرية الشهيرة، خاصة بعد إعلان الصين فتح أسواقها أمام صادرات التمور المصرية، وتكثيف برامج توعوية إرشادية مكثفة لمزارعى النخيل بأهمية القيمة المضافة للتمور، وذلك فى إطار خطة الوزارة للارتقاء بقطاع التمور.
وكشف تقرير لوزارة الزراعة أن الوزارة تولى اهتماما خاصا بملف التمور وتعزيز القيمة المضافة لهذا القطاع والصناعات القائمة عليه، نظرا لتفوق مصر فى زراعة النخيل ونجاحها فى زراعة أصناف جديدة ذات قيمة مضافة عالية، وإمكانية زيادة هذه القيمة المضافة لتلك الأصناف من خلال صناعات استخلاص السكر السائل والمركزات الغذائية المختلفة، وغيرها مما يعطى للتمور المصرية قدرات تصديرية عالية.
وأضاف التقرير أنه من خلال الإدارة المركزية لمكافحة الآفات تقوم حاليا بتكثيف لجانها المرورية اليومية على مختلف محافظات الجمهورية، لمتابعة تنفيذ أعمال مكافحة ورصد آفة سوسة النخيل على الطبيعة ورصد مستوى الإصابة، وتذليل كل العقبات التى تواجه أعمال المكافحة للحد منها والنهوض بإنتاجية التمور.
وأوضح التقرير أنه تم تكليف لجان الرصد والمكافحة بإجراء الفحص الدورى لأشجار النخيل بانتظام مرة كل شهر، ومتابعة العلاجات التى تتم باستخدام أجهزة الحقن الهيدروليكى، ومتابعة التخلص من بقايا النخيل المصاب بالطرق الفنية من حيث الدفن والغمر بمحلول الرش والسولار، وكذا ضرورة تدريب المزارعين على كيفية تكريم النخيل والاستفادة من مخلفاته.