قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إنه سمع كثيرا عن خدمة القمص بيشوى المحرقى فى الوادى الجديد، وعندما وصل للبطريركية ، أسند مسئولية الخدمة فى الوادى إلى الأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح، حتى سيم القمص يوحنا أسقفا للوادى الجديد والواحات.
وأضاف البابا خلال كلمته بقداس جنازة الأنبا بقطر أسقف الوادى الجديد في الكنيسة البطرسية بالعباسية : "فضل أن يغير اسمه بعد الأسقفية، فطلب من الراهب بيشوى المحرقى ذلك، رغم أنه يحب ويعتز باسمه، وظل الاثنين يفكران معا لمدة يومين حتى أن اختارا اسم الأنبا بقطر، ووقتها قال الراهب بيشوى إنه اختار الاسم لأن آخر أسقف للوادى الجديد منذ ثمانية قرون كان يدعى الأنبا بقطر.
وقال البابا فى كلمته، إن الكنيسة تؤمن بالله خالق الكل، لذا ترضى بأعماله سواء كانت حلوة أو مرة، لأنه يرى ما فى صالحنا، ونشكره فى كل حال. "
وأكد البابا أن الأنبا بقطر عانى من المرض كثيرا، وعمل وخدم كثيرا، لكن الله اختار أن ينهى خدمته مبكرا، وسيصنع الله له اكليلا بحجم تعبه وخدمته، وفي النهاية عزى البابا شعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خاصة في إيبارشية الوادي الجديد، موجها الشكر لكل مسئولي المحافظة.