اختتمت قافلة الأزهر الطبية الموفدة إلى الواحات البحرية أعمالها، اليوم الأحد، حيث وقعت الكشف الطبى على "5383" حالة، كما أجرت "120" عملية جراحية متوسطة وكبرى، شملت جراحات العظام والمسالك البولية والمناظير وجراحات الأنف والأذن والحنجرة والرمد وأمراض النساء والولادة والأسنان.
وقامت القافلة بتحويل أكثر من "250" حالة مرضية لمستشفيات الأزهر الجامعية بالقاهرة (الحسين_ الزهراء_السيد جلال) لعمل جراحات كبرى لهم نظرًا لعدم توافر الإمكانيات بمستشفى الواحات البحرية.
وقدم أهالى الواحات البحرية الشكر للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على قراره إيفاد القافلة، التى تعد الرابعة التى يرسلها الأزهر إلى منطقة الواحات البحرية، كما عبروا عن تقديرهم لما بذله أعضاء القافلة من جهد كبير، لتخفيف آلامهم ومعاناتهم.
وأوضح الأهالى أن قوافل الأزهر تعد من أفضل القوافل الطبية التى جاءتهم نظرًا لأن بها جميع التخصصات، إضافة لوجود أطباء نساء بين أعضائها، ما يتناسب مع مجتمعهم القبلي، ويجعل الإقبال على القافلة كبيرًا.
وأشار أهالى الواحات البحرية إلى أن المناظير الطبية التى اصطحبتها القافلة لإجراء بعض العمليات الجراحية، لا تتواجد إلا فى القاهرة، ما وفر عليهم الجهد والمال، حيث تبعد الواحات البحرية أكثر 400 كم عن القاهرة.
وضمت القافلة 22 طبيبًا من أساتذة طب الأزهر، فى تخصصات العظام والباطنة والرمد والصدر والأنف والأذن والحنجرة والأطفال والجراحة والجلدية والأسنان والمسالك البولية وأمراض النساء والمخ والأعصاب والتخدير.
وجاء إرسال القافلة فى ضوء توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وانطلاقًا من إطار الدور الإنسانى والاجتماعى الذى يضطلع به الأزهر الشريف فى داخل وخارج مصر.