غادرت غاده والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إلى الرياض بالمملكة العربية السعودية للمشاركة فى أعمال الملتقى العربى حول دعم وتشجيع ثقافة الحوار والذى يأتى فى إطار تنفيذ خطة العمل التى أقرها مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب لتنفيذ قرارات القمه .
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى المهم يعقد بالتنسيق اللجنة المكلفة بتنفيذ قرارا القمه بالتنسيق مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
يشارك في هذا الملتقى عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات والشيوخ والمتخصصين في الدول العربية بالإضافة إلى منظمة التعاون الإسلامى وعدد من منظمات الأمم المتحدة المتخصصة ويبحث الملتقى خلال اليومين القادمين عدد من الموضوعات في هذا الاطار منها ثقافة التسامح ودورها في تعزيز ثقافة الحوار ودور المؤسسات الاجتماعية والدولية ودور مؤسسات المجتمع المدنى فى تعزيز ثقافة الحوار وكذلك اثر وسائل التواصل الاجتماعى على الحوار فى العلاقات الاجتماعية والتربية الإعلامية ومواجهة التطرف فضلا عن تحديات الحوار المجتمعى مع الشباب وتحقيق الوفاق الاجتماعى.
وغيرها من الموضوعات ذات الصلة ومن المنتظر أن تشكل التوصيات التي ستخرج من هذا الملتقى مدخلات رئيسيه في خطة العمل الجاري إعدادها .لتنفيذ قرار القمه بالتركيز على الأبعاد الاجتماعية في عمليه مكافحة التطرف والإرهاب والتي سوف ترفع للقمه العربية لإقرارها .
ومن المخطط أن تقوم وزيره التضامن غاده والى بزيارة مركز" اعتدال " لمواجهة الفكر المتطرف وهو المركز الذى تم افتتاحه أثناء القمه العربية الأمريكية بحضور عدد من الرؤساء والملوك العرب والرئيس الأمريكي حيث ستجرى الوزيرة ومسؤولي الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب مشاورات مع إدارة المركز لوضع برامج تعاون في اطار تنفيذ قرارات القمه العربية وبما يعزز من الجهود العربية الرامية لمواجهة الفكر المتطرف الذى تبثه التنظيمات الإرهابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الأنترنت .
كما تعقد والى اجتماعا مع فريق الخبراء العرب المكلف بأعداد مشروع خطة العمل الشاملة لمكافحة الإرهاب بالتركيز على البعد الاجتماعي والذى يرأسه الدكتور مفيد شهاب .