أعرب هانى عزت المصرى منسق رابطة منكوبى الأحوال الشخصية الأقباط عن سعادته بموافقة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على إقرار بنود مشروع قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين الذى كان مختلفًا عليه من قبل، معتبرًا الاتفاق على الهجر كسبب للطلاق بارقة أمل.
وأوضح "المصرى" فى تصريحات لـ"انفراد"، أن إقرار الهجر لخمسة سنوات كسبب للطلاق مع احتفاظ الكنيسة بحقها فى منح تصاريح زواج قرار له شقين، الأول منه يتيح لآلاف العالقين الأقباط فى زيجات فاشلة الحصول على حقهم فى الطلاق، أما الشق الثانى فيعطى الكنيسة الحق فى التحكم بتصاريح الزواج الثانى ولكنه تطور جديد على أى مستوى.
كان الأنبا سرابيون مطران لوس انجلوس قد أكد لـ"انفراد" منذ قليل أن المجمع المقدس حسم الخلاف حول مواد قانون الأحوال الشخصية الخلافية، وأقر الهجر كسبب للطلاق.
وتعود أزمة طلاق الأقباط إلى عام 2008 حين ألغى البابا شنودة البطريرك الراحل لائحة 1938 التى كانت تبيح للأقباط الطلاق لثمانية أسباب وقصر الطلاق على علة الزنا فقط، مما تسبب فى وجود آلاف العالقين فى زيجات فاشلة.