ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية اليوم السبت قداس الذكرى السادسة للبابا شنودة الثالث، بدير السريان بوادى النطرون
وصف البابا تواضروس فى كلمته بالقداس، البابا شنودة بفلاح الكتاب المقدس فقد كان يحرث ويبحث ويزرع ويتعلم ويقطف ثمار من كلمة الله المقدسة مضيفًا: استطاع البابا شنودة أن يقدم كلمة الله صافية ولكل الناس حتى صارت عظاته التعليمية كتبًا تنفع الناس.
وتابع:خدم زماناً طويلاً وترك أثاراً عريضة و نحتفل بتذكار البابا شنودة في الدير الذي ترهب فيه دير السريان ، وبدأ حياته الأسقفية من هنا ثم البطريركية وفى زمن كبير من خدمته وبعد ان اتم خدمته بسلام أرتاح في دير الانبا بيشوى هناك وصار مزاره والديران متلازمان ومتحابان معاً .
وقال البابا أن الحديث عن البابا شنودة له جوانب كثيرة فهو كان شخصية جامعة وشخصية لها حضور قاد الكنيسة بطريركاً أكثر من أربعين سنة وقبلها أكثر من عشر سنوات أسقفاُ للتعليم هو وقداسة البابا كيرلس السادس .
واستكمل: كان راهباً وصار متوحداً وقبلها كان دارساً ومدرساً في الكلية الاكليريكية أنها حياة غنية وممتلئة بالثمار معتبرة أن سيرته الزكية طريقًا لمن سيأتي بعده بسبب علمه بالكتاب المقدس وعلاقته الخاصة به