اختتم المؤتمر الدولى الثانى للصيادلة العرب، مساء أمس الأحد أعماله، بعدما عقد فى القاهرة على مدى يومين ، تحت عنوان "رؤية مستقبلية لمهنة الصيدلة حتى عام 2030".
وقال الدكتور سامر الرفاعى، رئيس الجمعية العربية لتطوير مهنة الصيدلة، وأمين عام المؤتمر الدولى للصيادلة العرب، إن المؤتمر ركز على تنمية المهارات العلمية والمهنية لصيادلة المستشفيات، خاصة فى مجال الصيدلة الإكلينيكة، إضافة إلى مجالات التغذية العلاجية واقتصاديات الدواء والنانوتكنولوجى.
وأشار إلى أن المؤتمر تضمن ورش عمل بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الصيدلية، وهيئة المستشفيات التعليمية، بالإضافة إلى المحاضرات لتنمية المهارات بالتعاون مع شركات الأدوية.
وأوضح أن المؤتمر خرج بتوصيات أهمها أن يلتفت الصيدلى لأهمية دوره فى المنظومة الطبية ومنظومة الدواء ، وأن يتحول من مجرد شخص يصرف الدواء إلى خبير للدواء يستشيره الطبيب ويعتمد على خبرته المريض.
وأوضح أن الكثير من المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، بدأت فى تطبيق الصيدلة الإكلينيكية ووضع معايير لتطوير دور الصيدلى فى المستشفيات، والمؤتمر عمل على التواصل بين الصيادلة والجهات التى طبقت تلك المعايير، بهدف تعميم تطبيقها على كل المستشفيات.
وقال الدكتور خالد أبو زيد رئيس المؤتمر، إن المناقشات دارت حول التغذية المناسبة لمرضى السكر ومرضى السمنة وزيادة الوزن، وفوضى استخدام المكملات الغذائية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، والتى فى غالبها مجهولة المصدر وقد تحتوى على مواد محظورة ضارة جدًا للصحة وغير مدرجة فى مكونات المنتج.
من جانبه، قال الدكتور أمجد طلعت المدير العام لإحدى شركات الأدوية الراعية للمؤتمر ، موضحا أنه قام بإلقاء محاضرة بعنوان " كيف نحارب الاكتئاب بدون أدوية" عرض خلالها أحدث التقنيات والدراسات من جامعة "مايو كلينيك" فى هذا المجال ، وكيفية السيطرة على التوتر العصبى"Stress Management".
وقالت الدكتورة سحر طه مدير عام إدارة الصيدلة بهيئة المستشفيات التعليمية، إن الهيئة شاركت فى المؤتمر بورشة عمل عن القدم السكرى، ودور الصيدلة الإكلينيكية فى علاجها.
وأوضحت أن الصيدلة الإكلينيكة بدأ تطبيقها بقرار من وزير الصحة عام 2012، ويتم تعميمها تدريجيا على مستشفيات وزارة الصحة سواء كانت تابعة لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، أو أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أو مستشفيات المديريات الصحية.