شارك وفد من الجامعة المصرية الصينية، برئاسة الدكتور أشرف الشيحى رئيس الجامعة المصرية الصينية، ووزير التعليم العالى والبحث العلمى السابق، فى مراسم افتتاح متحف "جمهورية الصين الشعبية" بالقرية الفرعونية،بحضور المستشار الثقافى الصينى بالقاهرة "شي يويه ون"، حيث ضم الوفد الدكتور عصام محمد إبراهيم نائب رئيس مجلس الأمناء والمستشار أمير السعيد أمين الجامعة، والدكتور عصام خليفة نائب رئيس الجامعة، والدكتور عادل درويش المستشار الثقافى للجامعة.
وقال الملحق الثقافى الصينى شي يويه ون، فى كلمته إنه داعم بشدة للجامعة المصرية، وإن إنشاء الجامعة المصرية الصينية فى هذا التوقيت كان مناسباً جداً لتوطيد العلاقة بين مصر والصين من خلالها، بمعنى أن مجالات التعاون ستكون أكثر وأعمق، خاصة فى نقل الثورة الصناعية من خلال الجامعة.
كما أعرب المستشار الثقافى الصينى بالقاهرة، عن سعادته البالغة لحضور افتتاح المتحف، والذى يقدم لزوار القرية الفرعونية، فكرة مبسطة ومتنوعة عن الصين وحضارتها العريقة وحاضرها المشرق، خاصة أن القرية الفرعونية لها سمعة طيبة عند المصريين، وزوار العالم من الأجانب أيضا، كما أن مؤسس القرية الدكتور حسن رجب هو أول سفير مصرى فى الصين، وأول زيارة لى لهذه القرية يرجع إلى أكثر من 25 عاما.
وقال شي، إن الصين من البلدان ذات التاريخ العريق، مشيرا إلى أنه منذ أن تأسست العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر منذ 60 عاما، والعلاقات تشهد تطورا سريعا فى مختلف المجالات، خاصة منذ تولى الرئيسين عبدالفتاح السيسى وشي جين بينغ، واتفاقهما على رفع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وأضاف: بعد طرح مبادرة الحزام والطريق سيتعمق التعاون بين القاهرة وبكين أكثر فى مختلف المجالات، معرباً عن استعداد الصين الدائم لتعزيز العلاقات مع مصر فى مختلف المجالات.
وأكد مجدى الزيات مدير عام القرية الفرعونية، أن افتتاح متحف جمهورية الصين الشعبية بالقرية، جاء تحقيقا لحلم مؤسس القرية الدكتور حسن رجب، والذى كان أول سفير لمصر فى الصين عقب إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وذلك لسببين، وهما أن دولة الصين لها تاريخ عريض، والآخر هو النجاح الاقتصادى لها، حيث يحتوي متحف الصين بالقرية، على عدد من الصور لمؤسس القرية الفرعونية مع عدد من قادة وزعماء الصين خلال شغله لمنصب سفير مصر فى الصين.
وأضاف الزيات، أن تنامى العلاقات المصرية – الصينية مؤخرا وتعمقها فى مختلف المجالات، فضلا عن الصعود المذهل للصين، ورغبة المصريين والعرب للتعرف عن قرب على التجربة الصينية كلها أسباب دفعت القرية لإقامة هذا المتحف.
من جانبه، قال الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة المصرية الصينية ووزير التعليم العالى والبحث العلمى السابق، إن المتحف يقدم بانوراما متكاملة عن الصين، كما أن القرية الفرعونية على مدار سنوات كثيرة كانت تلعب دورا مهما فى إبراز حضارات العالم لزوارها من المصريين والأجانب.
وأكد الشيحى، أن المتحف يعكس جوانب التقدم والحضارة الصينية فى مجالات الزراعة والصناعة والسياحة والاقتصاد والثقافة والتعليم وغيرها، مشيرا إلى أنه يعرض للتجربة الصينية الكاملة فى جوانبها المختلفة، فالحضارتين المصرية والصينية كلاهما كانتا البداية الحقيقة للمدنية فى العالم التى تتقبل الجميع بروح طيبة.