أكد الدكتور ياسر سليمان، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للتدريب الإلزامى للأطباء، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، أن الشهادة المهنية الجديدة للأطباء التى وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بسرعة بدأها، والمعروفة باسم "البورد المصرى"، هى شهادة إكلينيكية مهارية، وليست أكاديمية، موضحاً أنه لعمل الطبيب فى مجال معين سيتوجب عليه الحصول على تلك الشهادة.
وأضاف "سليمان"، فى كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر كلية الطب بجامعة المنصورة، مساء أمس، والمنعقد تحت عنوان "الجديد فى التعليم الطبى والخدمات الصحية" أن كثير من دول العالم لديهم شهادة بورد خاصة بهم، وأن الحصول على تلك الشهادة ليس له علاقة بالحصول على ترخيص مزاولة المهنة، الذى ستبدأ الهيئة فى منحه بحلول عام 2020.
ولفت رئيس "التدريب الإلزامى للأطباء"، إلى أن قرار إنشاء الهيئة، جاء لتوحيد تدريب جميع الأطباء فى مصر، ومواكبة تطور المنظومة الطبية في العالم أجمع، مشدداً على أن الأطباء المصريين من أفضل أطباء العالم حين يتخرجون حديثاً من الكلية، لكن ينقصهم التعليم الطبى المستمر، والتدريب على كل ما هو جديد، وهو ما ستعمل عليه الهيئة خلال المرحلة المقبلة، مشدداً على أن الهيئة مسئولة عن جميع أطباء مصر بحسب قرار إنشائها.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد التونى، المتحدث باسم الهيئة، إن رئيس "التدريب الإلزامى"، أكد خلال المؤتمر أن كل شهادة حصل عليها الأطباء ستظل تحتفظ بمكتسباتها، مثل "الزمالة"، و"الماجستير"، و"الدكتوراة"، وسيتم إجراء المقاصة الخاصة بكل درجة علمية عند التقديم للحصول على البورد المصرى.
حضر المؤتمر لدكتور أحمد الشعراوى، محافظ الدقهلية، والدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور السعيد عبدالهادي، عميد كلية الطب بالجامعة، والدكتورة داليا عبدالمحسن، أمين عام هيئة التدريب الالزامي للاطباء، والدكتورة نادية البدراوي، نائب رئيس هيئة الاعتماد، وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة، ونقيب أطباء الدقهلية.