اعتبر القمص رويس الأورشليمى، كاهن الكنيسة المصرية بلبنان إحدى الكنائس التابعة لإيبراشية القدس، أن افتتاح دير الأنبا أنطونيوس بالقدس الذى وضع أساسه البابا شنودة الراحل، هو أحد أهم الملفات الراهنة على طاولة الأنبا أنطونيوس مطران القدس الجديد.
وقال رويس الأورشليمى، فى تصريح للصحفيين على هامش صلاة القداس بكنيسة رابطة القدس بالقاهرة، إن موعد زيارة مطران القدس الجديد للبنان لم يتحدد بعد، مؤكّدًا عمق العلاقة بين الكنيسة الأرثوذكسية ونظيرتها المارونية، باعتبارها أكبر الطوائف المسيحية هناك، إضافة إلى انتماء رئيس البلاد الحالى لها. وأضاف أن الكنيسة الأرثوذكسية بلبنان، تخضع لإشراف مطران القدس، مشيرًا إلى أنها تتمتع بعلاقات طيبة مع سائر الطوائف فى بيروت.
وأشار إلى أن كنيسته حاضرة دائمًا فى كافة المحافل العامة، وتبدى رأيها فى الشأن العام اللبنانى متى يُطْلَب منها، مشدّدًا على حرصها الدائم على وحدة البلاد.
واستطرد: "عدد الأقباط الأرثوذكس بلبنان 4000 مسيحيًا، بينهم 1000 يحملون الجنسية اللبنانية" نافيًا تأثر الكنيسة هناك بصراعات الطوائف. وعن اختياره للخدمة فى لبنان، قال الأورشليمى: "كنت راهبًا فى القدس، والأنبا إبراهام المطران الراحل رشحنى للخدمة، وصدّق البابا شنودة الراحل على القرار.. وأزور مصر كلما تطلب الأمر، وهذه رابع زيارة منذ خدمتى فى الكنيسة بلبنان".
الجدير بالذكر أن القمص رويس الأورشليمى، كان فى زيارة للقاهرة، لحضور طقوس رسامة الأنبا أنطونيوس كمطران جديد للكرسى الأورشليمى، خلفًا للراحل الأنبا إبراهام. ويخدم فى الكنيسة المصرية بلبنان منذ 6 سنوات.