التنمر ظاهرة عالمية بدأت تسيطر على طلاب المدارس حول العالم و التنمر المدرسي هو سلوك عدواني متعمد من جانب طالب أو أكثر بهدف إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي بطالب آخر ..تعرف على الظاهرة بالتفصيل فى التقرير التالى
كشفت إحصائيات حديثة لليونسكو أن ربع مليار طفل في المدارس يتعرضون للتنمر في المدارس من إجمالي مليار طفل يدرسون حول العالم
وأجريت الدراسة على 19 دولة، وأسفرت نتائجها عن نسب مذهلة منها أن 34% من الطلاب تعرضوا للمعاملة القاسية و أن 8% منهم يتعرضون للبلطجة يوميا.
وأوصت الدراسة بضرورة معالجة العنف المدرسي والبلطجة، كما أوصت بإشراك الأطفال والمراهقين وبناء قدرات المعلمين وإنشاء نظم إعداد التقارير لتحسين جمع البيانات والأدلة.
يواجه عدد من الأطفال ظاهرة التنمر بكل أشكالها النفسية والجسدية، بعضهم سجل موقفه ورفض ما سلط عليه من تنمر عبر إعلام المدرسين والآباء في حين استسلم آخرون لهذه المعاناة وأصيبوا بحالة من الاكتئاب والحزن.
ويعرف دان ألويس، الأب المؤسس للأبحاث حول الظاهرة في المدارس، التنمر المدرسي على أنه سلوك عدواني متعمد من جانب طالب أو أكثر بهدف إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي بطالب آخر، بصورة متكررة وطوال الوقت، ويمكن أن تكون هذه الأفعال السلبية بالكلمات مثل التهديد والتوبيخ والشتائم، كما يمكن أن تكون بالاحتكاك الجسدي كالضرب والدفع والركل، أو حتى دون استخدام الكلمات أو التعرض الجسدي مثل التكشير بالوجه أو الإشارات غير اللائقة أو الاساءات المكتوبة، أو العزل من الأنشطة والمناسبات الاجتماعية.