قال الدكتور حامد عبد الدايم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الوزارة تسعى لتصدير محصول "الكينوا"، إلى عدد من الدول الخارجية، مشدداً على أنه حال التوسع فى هذا المحصول الاقتصادى سيقلل من استيراد القمح كونه سيدخل فى صناعة الخبز.
وأضاف "عبد الدايم"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى تقدمه الإعلامية نهاوند سرى، عبر فضائية "الحياة"، أن مصر تشهد شحا مائيا وعلينا الحفاظ على كل قطرة ماء، مشدداَ على ضرورة التحول من رى الأراضى الزراعية بالغمر إلى الرى الحديث من خلال التقطير، مشيراً إلى أن محصول الكينوا لا يستهلك مياه بكميات كبيرة مقارنة بالمحاصيل الزراعية الأخرى.
وكانت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، قد أطلقت حملة قومية، للتوسع فى زراعة محصول الكينوا فى مصر، باعتباره واحد من أهم الأنشطة ذات العائد الاقتصادى المرتفع.
وأكد الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن محصول "الكينوا" يعد من المحاصيل الهامة التى يمكن أن تقوم عليها عدد كبير من الصناعات الغذائية، لافتاً إلى أن التوسع فيها يساهم فى توفير فرص عمل للشباب، وخاصة بمناطق الاستصلاح الجديدة، والتجمعات الزراعية الصناعية.
وأشار وزير الزراعة، إلى أن مركز البحوث الزراعية أدخل محصول الكينوا عام 2005 من خلال قسم بحوث التكثيف المحصولى بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، حيث تمت زراعته بمدينة نويبع في محافظة جنوب سيناء، كمحصول غذائى يساهم فى تقليل الفجوة الغذائية، موضحا أنه تم تجريبه فى العديد من المحطات البحثية، ولدى المزارعين بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (FAO) حيث تم تقديم الدعم الفنى الإرشادى المجاني للعديد من الأفراد والجمعيات الأهلية والشركات بالأراضي الجديدة، وتطبيق نظم الري الحديثة لترشيد استخدام مياه الري.