قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق، إن هناك شخصا واحدا فى مصر كلها يعترض على القانون الموحد للصحافة والإعلام وهو النقيب الأسبق الأستاذ مكرم محمد أحمد، مضيفا "لكن اعتراضه لا يصمد طويلا لأنه باختصار يرى أن يتم تشكيل الهيئات الثلاث أولا ثم يليها إصدار القانون استنادا على فهم غير صحيح للبنود213,212,211 من الدستور ".
وأضاف "رشوان" فى حوار له مع جريدة الأهرام المسائى و التى يترأس تحريرها الزميل علاء ثابت، أن تلك البنود تنص على أن القانون يعرض على الهيئات ففهم منها وجوب التشكيل أولا، داعيا مكرم محمد أحمد لمناظرة علنية على الملأ لإثبات دستورية القانون الذى شارك فى وضعه أساتذة قانون وفقهاء دستوريون على رأسهم على عبد العال رئيس البرلمان، بالإضافة إلى مجلس نقابة الصحفيين والنقابة العامة للنشر وغرفة صناعة الإعلام والهيئة العامة للاستعلامات ومجلس الإذاعة والتليفزيون ورابطة المنتخبين وغيرها.
ولفت رشوان، إلى أنه ليس صحيحا أن الحكومة لا تريد إصداره، مؤكدا أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة فنية للاستماع إلى تساؤلات الحكومة حول المشروع فى عدة جلسات لن تزيد على العشر، وأن وزير العدل المستشار أحمد الزند وعد برفعه بعد ذلك للرئيس لتقديمه للبرلمان بمجرد أن يبدأ أعماله ليقر القانون الذى طال انتظاره وأنه لن يستطيع أحد عرقلته.
وبسؤاله عن عدم ترشحه لعضوية مجلس النواب ولماذا لم يتم تعينه كما تردد، تابع رشوان قائلا: "طلب منى كثيرون الترشح لكننى أحدد مسارى فى العمل العام وفق ما أستطيع تقديمه، وفى هذه المرة لم تكن الأجواء مناسبة، وكان عندى قدر كبير من المسئوليات الأخرى، والعمل العام عندى لا يرتبط بتولى المناصب فطوال ما يقرب من 40 سنة لم أغب خلالها عن العمل لم أتول إلا منصب نقيب الصحفيين انتخبت له لمدة عامين، أما بالنسبة لما تردد عن تعيينى بالبرلمان فلم أسمع به إلا من أصدقاء كتبوا عن هذا لكننى لم أخاطب من جهة رسمية".
وشدد رشوان، على أن المشكلة المهنية الكبرى التى رصدها هى عدم اهتمام الأغلبية الساحقة من مقدمى البرامج بإعداد أنفسهم لما سيقدمونه أو سيتحدثون عنه، موضحا أنهم لا يقدمون للمشاهد معلومة بموضوعية لأنهم لم يبذلوا جهدا فى تجهيز أنفسهم، متابعا "فتجد مذيعا يتحدث عن سد النهضة وهو لا يعلم أساسا ما هى حدود إثيوبيا ولا كلف نفسه بالقراءة عنها قبل أن يخرج إلى المشاهد، هذا الكلام ينطبق أيضا على الضيوف الذين تتم استضافتهم فى البرامج فيأتون دون إعداد مسبق".
وذكر ضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق، أنه ينبغى للرئاسة أن تنفى ما يدعيه بعض الإعلاميين من قربهم للرئيس أو انتسابهم للرئاسة أو التحدث باسمها حتى لا تترك فرصة لتأكيد تلك الانطباعات، وهى تملك الأدوات لذلك مثل إصدار بيانات نفى رسمية، أو عقد لقاءات أخرى تدعو لها مجموعات أخرى غير المدعين.
اخبار متعلقة:
- مكرم محمد أحمد: ترشحى لمنصب نقيب الصحفيين فى الدورة القادمة وارد
- مكرم محمد أحمد:"الأعلى لتنظيم الإعلام" سيشكل قبل إقرار التشريعات الصحفية
- مكرم محمد أحمد: الإعلان عن تشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام خلال 10 أيام