اعتذر الدكتور سعد الجيوشى وزير النقل عن إرسال الوزارة صورا قديمة تعود لعام 2014، للرد على ما نشرته "انفراد " حول توقف مشروع التاكسى النهرى.
وقال الجيوشى "بالفعل الصور التى أرسلناها لـ "انفراد" قديمة ولكن هذا الخطأ وقع نتيجة محاولة الرد بسرعة على ما نشرته الجريدة وانا بعتذر عن هذا الخطأ".
وأضاف وزير النقل فى مداخلة هاتفية مع برنامج " صباح أون" على فضائية "أون تى فى" اليوم الاثنين "ما حدث خطأ عير مقصود أعتذر عنه، وأؤكد احترامى لجميع الصحفيين، وأعتز بهم وبحرصهم على دقة الأخبار"، لافتا إلى أن الوزارة ستنتهى من وضع مخطط كامل لتطوير النقل النهرى بداية أبريل المقبل.
وأوضح الجيوشى: العمل بمشروع التاكسى النهرى خلال الشهر الحالى هو تجريبى لمعرفة مجرى النهر، وما يظهر من مشاكل والعمل على حلها لاختبار المجرى والمحطات، وعلى الشباب المصرى فى الخارج الاستثمار فى التاكسى النهرى، وانا استهدف 1000 تاكسى نهرى.
ومن جانبه أكد الزميل رضا حبيشى الصحفى بجريدة انفراد خلال مداخلته حول ما تم نشره من توقف مشروع التاكسى النهرى، أن "انفراد" داعمة لاى مسئول يعمل لصالح البلد ولأى مستثمر يفعل شئ لصالح مصر، وأنها ملتزمة بحق القارئ فى معرفة الحقيقة، وكما تنشر الإيجابيات فهى تنشر السلبيات.
وأضاف رضا حبيشى أن ما نشرته "انفراد" حول هذا المشروع كانت تشير من خلاله إلى أن المشروع لم يتم تشغيله تجريبيا بعد، والوزارة لازالت فى مرحلة التفاوض مع الشركات التى ستنفذ مشروع التاكسى من المعادى للتحرير، من خلال رحلات منتظمة، وأنها لم توقع العقود ولم تمنح الشركات ترخيصا حتى الآن، ولم تنشأ المراسى النهرية التى سيتم استخدامها للتاكسى النهرى.
وأضاف الزميل رضا حبيشى ان هناك خلط بين اللنشات النهرية المرخصة للنزهة والتى تعمل فى نهر النيل منذ سنوات وبين المنتظم الذى تعتزم الوزارة تشغيله من المعادى للتحرير من خلال رحلات منتظمة تتوقف فى محطات ثابته، معبرا عن امله فى خروج مشروع التاكسى النهري للنور، لان كل مسئول توافد على الوزارة منذ عام 2010 تعهد بتشغيل هذا المشروع لكن غادر منصبه دون الوفاء بوعده.