"إعلانات الطرق" نتاج أول دفعة للتصميم الجرافيكى بالجامعة الأمريكية

تخرجت اليوم من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أول دفعة من طلاب تخصص التصميم الجرافيكى فى حفل التخرج نصف السنوى لعام 2016 الذى أقيم مؤخرا بحرم الجامعة بالقاهرة الجديدة، وقالت بهية شهاب، أستاذ الممارسة المساعد، التى أسست أول تخصص للتصميم الجرافيكى بقسم الفنون بالجامعة عام 2011، "بعد تأسيس البرنامج عام 2011، شاهدت تطوره ونضجه مع تطور ونضج الطلاب، وهم أول دفعة من الطلاب والخريجين بهذا التخصص.

وأضحت شهاب أن المنهج الدراسى الذى قامت بتصميمه يشجع الطلاب على اكتشاف مواهبهم الشخصية واستخدامها بأفضل طريقة ممكنة لابتكار الحلول، مشيرة إلى أن الفرق بين الفن والتصميم يكمن فى قدرة المصممين على ابتكار الحلول.

من جانبها، قالت عهد شريف، التى تخرجت من قسم التصميم الجرافيكى، والتى اختارت هذا التخصص كى يكون لديها القدرة على التواصل بصورة مرئية، "دائماً ما أردت أن تكون لدى القدرة على ابتكار الحلول، سواءً كنت عضواً بفريق أو بمفردى، ففى مجال التصميم الجرافيكى نتعلم كيف نبتكر الحلول من خلال الرؤية، لا ينطوى الأمر حول جعل شىء ما يبدو جيداً فحسب، وإنما فى جعله يبدو جيداً من خلال الكتابة، والألوان، والمساحات، وغيرها، فكل ما سبق وما يتعلق به هو ما يسمى بالتصميم الجرافيكى." وكجزء من البرنامج، يجب أن يقوم الطلاب بالسنة الأخيرة بإعداد مشروع للتخرج من خلال تطبيق ما تلقونه لابتكار حلول لقضية ما، فى مشروع تخرجها، صممت عهد شريف مجموعة للتثقيف الجنسى، حيث قامت بتقديم الموضوع بطريقة ملائمة للطلاب، قائلة: "استخدمت التصميم الجرافيكى، فى مشروع تخرجى، لمعالجة مشكلة كبيرة نعانى منها هنا فى العالم العربى، والتى تظهر حينما نحاول تدريس الثقافة الجنسية، فقد قمت بتصميم صور مرئية ومن ثم صممت المجموعة، وهو التصميم الذى أعتقد أنه من الممكن أن يغير حياة شخص ما." وركز باسم الخورى، وهو خريج آخر من البرنامج، قام بالتركيز على الإعلانات الموجودة على جوانب الطريق، حيث ألهمته الإعلانات التى اعتاد على رؤيتها أثناء مجيئه للجامعة يومياً فى إعداد مشروع تخرجه، قائلا: ""أثناء قيادتى ذهاباً وإياباً بين الجامعة ومدينة 6 أكتوبر طوال الخمسة أعوام الماضية، طالما اعتقدت أنه لابد وأن تكون هناك طريقة أفضل لتصميم إعلان ما، فقد قمت بتقديم حل بديل للوحات الإعلانات والإعلانات الخارجية وخاصة تلك الإعلانات المعلقة على كبرى المنيب، الذى يربط بين الجيزة والمعادى، ويحتوى الكوبرى على أكثر من 900 إعلان، وبالتالى كانت فكرتى إزالة تلك الإعلانات واستبدالها بشاشات عرض رقمية يتم تركيبها فى موقع ملائم للسائق ويكون غير مهدر للطاقة، وفى الوقت نفسه، لا يخل بالمظهر المحيط للشاشة".

وأشار الخورى، إلى أن هذه المشروعات لا تساعد الطلاب على المشاركة داخل مجتمعاتهم المحلية فحسب، وإنما تساعدهم على بناء مستقبلهم أيضاً، مضيفا أنه بالرغم من التوتر والضغوط التى مر بها فى تلك الفترة "أن المشروع هو الوحيد الذى سأتذكره دوماً".

وتشارك فرح حمدى، خريجة البرنامج، الرأى مع خورى، قائلة "كان الأمر متروكاً لى للتصرف بحرية فى إعداد المشروع الذى يروق لى، فأعددت مشروعاً يعكس شخصيتى ومهاراتى، هذا إلى جانب المساهمة فى شىء يهم المجتمع، أعتزم مواصلة العمل فى مشروعى حول شارع المعز وتوسيع تطبيق الهواتف المحمولة الذى صممته، أسعى إلى دمج المزيد من المناطق الثرية بالثقافة المصرية الأصيلة بالتطبيق، وتصميم دليل شامل لمصر".

من جانبها، تذكر نورا أبو شادى، خريجة أخرى من تخصص التصميم الجرافيكى الذى يعد الأول من نوعه فى تاريخ الجامعة، أن هذه الدفعة الأولى ستترك خلفها ميراث باق للدفعات القادمة، مضيفة: "إننا كأول دفعة تتخرج من تخصص التصميم الجرافيكى، نرفع معايير القبول للأجيال القادمة، وكطالبة بأول دفعة، أدركت أنه ليس بالضرورة التردد فى اختيار تخصص جديد ليس له تاريخ لأننا نصنع التاريخ هنا فى الجامعة."



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;