تحت شعار توحيد الجهود من أجل حماية الطيور، نظمت وزارة البيئة، احتفالية اليوم العالمى للطيور المهاجرة، صباح اليوم الإثنين، فى جزر منطقة المعادى.
قال أسامة الجبالى، مدير مشروع صون الطيور الحوامة، إن نهر النيل من المناطق التى لها أهمية كبيرة، ويعد أحد أهم مسارات هجرة الطيور، حيث تعتبر جسر برى لربط آسيا وأوروبا، مشيرا إلى أنه تم رصد 150 نوع من الطيور المستمرة فى الوجود فى مصر.
وأوضح أن مسار هجرة الطيور بطول ساحل البحر الأحمر والأخدود الإفريقى الأعظم ثانى أهم مسار لهجرة الطيور الحوامة من (الجوارح – اللقالق – البجع – ابو منجل) على مستوى العالم، حيث يهاجر أكثر من 1.5 مليون طائر سنويا خلال هذا المسار، مشيرا إلى أن أهمية مصر بالنسبة للطيور المهاجرة يرجع لعدة أسباب، من بينها: تضم ممرات عنق الزجاجة (السويس، العين السخنة، سهل القاع، جبل الزيت، رأس محمد)، و1.2 مليون طائر جارح يمر خلالها، 500 ألف لقلق أبيض، و 66000 بجع، والتنوع في البيئات البرية والبحرية ووجود الأراضي الرطبة والمناطق الصحراوية والوديان أدى إلى وجود تنوع كبير فى الطيور ووفر لها الغذاء ومناطق الاستراحة.
فيما قال المهندس وحيد سلامة، المسئول عن مشروع استدامة الطيور على البحر المتوسط، إن أسعار الطيور فى مصر تتراوح من 50 قرش إلى 750 ألف جنيه، مشيرا إلى أن مصر موقعها جغرافى مميز بالنسبة للطيور، وأن الصيد المعترف به رسميا هو لطيور السمان والغر وما يصدر به قرار وزير البيئة، بشكل سنوى.
وأشار الدكتور أيمن حمادة، مدير قطاع الأنواع والأجناس بقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، إلى أن مصر تشهد خلال تلك الفترة موسم هجرة الطيور، حيث يبدأ ما يتراوح بين مليون ونصف إلي 2 مليون طائر مهاجر رحلتهم الشتوية، عبر 5 نقاط أساسية في مصر هم :السويس، العين السخنة، سهل القاع، جبل الزيت، رأس محمد.