حذرت الكاتبة الصحفية، أميرة العدلى، من استمرار الحالة الحزبية على الوضع الحالى، معربة عن أملها فى إزالة المعوقات الحزبية والتى تبدأ بملف الحريات وقضايا الرأى، مضيفة بقولها: "إذا استمرت الحالة الحزبية بهذا الشكل فلن نتقدم خطوة".
وقالت الكاتب الصحفية خلال جلسة "رؤية شبابية لتحليل المشهد السياسى المصرى"، بمؤتمر الشباب فى دورته الخامسة، بحضور الرئيس السيسي، "بعد ثورة يوليو 52 نعيش حالة شبه حزبية، ولكن الواقع غير ذلك، فهناك أحزاب هيكلية، وعلى أرض لا توجد أحزاب"، موضحة أن ثورتى 25 يناير و30 يونيو خلقت سيولة سياسية وتسببت فى اندماج الشباب بالسياسية.
وشددت على أن الأحزاب التى يشيطنها الإعلام، تدرك تماما التحديات التى تمر بها البلد، مبينة أن عدم القدرة على العمل فى الشارع جزء من المشاكل التى تعترض عمل الأحزاب.
فيما أكدت أن منع الأحزاب من العمل داخل الجامعة، سببا آخر للمشاكل التى تعترض الأحزاب، مردفة بقولها: "الجامعة مش دعاية حزبية ومش عاوزين نشتغل فيها دعاية حزبية، بالعكس عاوزين ندخل جوه الجامعة نوعى الشباب ونكون أسر وبرلمان للجامعة بمختلف أيديولوجيتنا، لأن الجامعة هى المنفذ التى دخلت منه جماعة المسلمين وغيرها، وقامت بعمل تنظيمات، لذلك الجامعة مكان مهم للعمل السياسي، والشباب فى الجامعة يحتاج الى التوعية السياسية، مثلما يحتاج الى العلم والتعلم".