قال سفير الإتحاد الأوروبى فى مصر جيمس موران، إن الإتحاد لا يعمل مع الجيوش فى مشاريع استثمارية بشكل مباشر، إلا أنه ينظر فى مشاريع محور قناة السويس بالتعاون مع هيئة القناة، كما أنه مشترك فى مشروع مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى لإزالة الألغام من الساحل الشمالى.
وأضاف موران، فى إجابته على سؤال "انفراد" أثناء لقائه عددا من الصحفيين، أن القوات المسلحة تقوم بعمل "شديد الشجاعة" فى هذا المشروع، والذى يساهم فيه الاتحاد الأوروبى بأكثر من 4 ملايين يورو، إذ أنهم يعملون في الخطوط الأمامية لإزالة الألغام، معربًا عن إحساسه الشخصى بالمسئولية تجاه المشروع لأنه نتيجة لمخلفات الحروب الأوروبية.
وأكد موران، أن الاتحاد يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات المحرومة في مصر، وأن من أهم المجالات التي تساهم في ذلك هي الطاقة والزراعة والمياة والمواصلات، والخدمات العامة.
يذكر أن السفير يصل إلى موقع مشروع طاقة شمسية بمرسى مطروح غدا الأربعاء لإلقاء كلمة ضمن مشروع تنموى يساهم فيه الاتحاد بمبلغ 27 مليون يورو في المناطق القروية فى مرسى مطروح، والفيوم، والمنيا.
وردًا على سؤال أخر لـ"انفراد"، قال موران، إن الإتحاد لا يخطط لمشاريع فى حلايب وشلاتين، حيث أن أية استثمارات بحاجة إلى استقرار حيال السلطات، كما أنه لا توجد مشاريع يدرسها الإتحاد في جنوب سيناء في الوقت الحالى، مشيرا إلى أنه أنهى مشروع ضخم بالمحافظة منذ سنتين باستثمارات بلغت 60 مليون يورو.
وأضاف موران، أن الاتحاد الأوروبى تعلم الكثير من الدروس المستفادة خلال المشروع في جنوب سيناء، موضحا أنه يتطلع دائمًا لبذل المزيد وحال عودته للمحافظة سيعود بروح معنوية مرتفعة.