قال جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى بمصر، أن الاتحاد يسعى للتعاون مع مصر للتخفيف من عبء اللاجئين داخل البلاد، فبالرغم من أنها لم تستوعب أعدادًا كبيرة منهم كالأردن ولبنان، إلا أنها تمثل ملاذًا لعدد كبير من اللاجئين السوريين والسودانيين والإريتريين، مؤكدًا أن الاتحاد سوف يقوم بتمويل نشاطات لمساعدة اللاجئين بشكل عام فى مطلع الصيف القادم على صعيد الحكومة والمجتمع المدنى.
وفى رد على سؤال لـ"انفراد" أثناء حديثه مع عدد من الصحفيين، قال موران أن العثور على اللاجئين وتحديد مشاكلهم أصعب فى مصر مقارنة بقريناتها من الدول العربية لأن اللاجئين فى مصر لا يعيشون فى مخيمات، إلا أنه قال أن استيعابهم فى المجتمع المصرى بهذا الشكل هو شيئًا إيجابيا مضيفًا أنه بالرغم من ذلك على دراية بصعوبات يواجهها اللاجئين فى مصر.
وأشار السفير إلى أن الاتحاد الأوروبى يتطلع إلى تعاون أوثق مع مصر للسيطرة على مهربى البشر، موضحًا أن "العنصر الإجرامى" هو أحد مكونات مشكلة الهجرة غير الشرعية، وليست المأساة الإنسانية فى سوريا وحدها، حيث أن هؤلاء المهربين يجنون أرباحًا طائلة من وراء عملهم الغير قانونى.