استمر الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، بحكومة المهندس شريف إسماعيل، فى مهام عمله بمقر وزارة البيئة حتى اللحظات الأخيرة قبل إعلان التشكيل الوزارى الجديد، حيث تولت الدكتورة ياسمين فؤاد وزارة البيئة فى حكومة المهندس مصطفى مدبولى.
ووجه الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، فى نهاية تكليفه بالوزارة خالص الشكر للعاملين بالوزارة على ما بذلوه من جهود أثمرت عن وزارة قوية فتحت ملفات مستعصية وبرغم كل المعوقات أبلت بلاء حسنًا.
وأضاف فهمى، فى بيان، أن اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد خليفة له وباعتبارها أحد أبناء الوزارة بالإضافة إلى كونها مساعدة الوزير للعلاقات الدولية، أمر لا يحتاج إلى تعليق من حيث ثقة القيادة السياسية فى الوزارة وإمكانياتها البشرية.
كما أوضح فهمى، أن المرحلة القادمة تتطلب دعم استمرار النقلة النوعية التى شهدتها الوزارة خلال الأعوام السابقة، خاصة جهود تطبيق قانون المحميات الجديد وإنشاء الهيئة العامة للمحميات الطبيعية، إضافة إلى تطبيق قانون المخلفات الجديد وإرساء دعائم المنظومة الجديدة للمخلفات وإنشاء جهاز المخلفات الجديد، وتسريع أنشطة مؤسسة الطاقة الحيوية الوليدة وإقامة مؤتمر التنوع البيولوجى، بالإضافة إلى تطوير عمليات الإدارة البيئية فى إطار التشريعات الجديدة والقضاء على التلوث الصناعى على نهر النيل وتحسين نوعية الهواء، فضلًا عن التفاوض فى مجال التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن كل ذلك مدمج فى إطار استراتيجية وخطة عمل الوزارة حتى 2022 كجزء من استراتيجية مصر للتنمية المستدامة.
كما طالب فهمى العاملين بالعمل سويا تحت قيادة الوزيرة الجديدة كفريق عمل واحد يسعى لتحسين نوعية بيئة وطننا الحبيب، وقد استقبل فهمى قبيل مغادرته عدد من قيادات وأبناء الوزارة والذين أبدوا امتنانهم للعمل معه خلال الفترة الماضية ومؤكدين أنه كان قائد ومعلم، عمل على العديد من الملفات الشائكة وساهم فى تطوير العمل بالوزارة وإحداث نقلة نوعية به.