اشتكى عدد من طلاب كليات العلوم الطبية، بجامعات فاروس بالإسكندرية، ومصر للعلوم والتكنولوجيا، و6 أكتوبر، من قرار وزارة التعليم العالى الجديد، بتغيير مسمى الكلية إلى "العلوم الصحية" مؤكّدين أن هذا ينتقص من حقوقهم ويساويهم بخريجى المعاهد الفنية الصحية.
وأكد الطلاب، فى شكوى أرسلوها لـ"انفراد" أن الواحد منهم يدفع 15 ألف جنيه كل سنة للكلية، ولا تصح مساواتهم بخريجى معاهد "السنتين" وأن المحتوى التعليمى بالكلية مختلف تمامًا عن المحتوى التعليمى الذى يتلقاه طلاب المعاهد الفنية الصحية.
وأشار الطلاب، إلى أنهم سينظمون وقفات احتجاجية ابتداءً من اليوم الأحد، للمطالبة بحقهم فى اسم الكلية التى دخلوها بناءً على تخصصها فى العلوم الطبية، وليس لتتم مساواتهم بخريجى المعاهد المتوسطة.
الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، قال إن قرار تغيير اسم الكلية صحيح 100% لأنها تدرس العلوم الصحية، مؤكّدًا أن الكليتين اللتين أنشأهما المجلس الأعلى للجامعات بجامعتى المنوفية وبنى سويف، يحملان اسم "العلوم الصحية" وليس "الطبية".
وأضاف حاتم، فى تصريحاتٍ لـ"انفراد" أن هذا المسمى هو الصحيح لتخصص الكلية، مؤكّدًا أنها كلية تطبيقية وليست معهد فنى صحى، وأنها تمنح البكالوريوس فى العلوم الصحية، ومختلفة تمامًا عن المعاهد الفنية الصحية التى تمنح دبلوم فوق متوسط.