أعرب محمد رشيد المستشار السياسى السابق للرئيس الفلسطينى السابق ياسر عرفات، عن حزنه الشديد لدمار المتحف الوطنى البرازيلى، مؤكدا أنها كارثة كبرى.
وقال محمد رشيد:" دمار المتحف الوطني البرازيلي بحريق هائل كارثة كبرى وخسارة هائلة للبشرية نظرا لتاريخ المتحف ولما ضمه من آثار ومكتشفات لن تعوض".
وتابع رشيد: "مصر وضعت كل خبراتها المميزة في الإنقاذ والترميم بتصرف البرازيل".
وأضاف محمد رشيد: "هذا الحادث المفجع جرس إنذار خطير لمتاحف العالم وخاصة متاحفنا الوطنية والهامة".
كارثة عالمية، استيقظ عليها العالم صباح أمس، بعدما تعرض متحف البرزيل لحريق كبير، وتم تدمير مؤسسة ريو البالغة من العمر 200 عام.
وهى خسارة عالمية كبيرة، ذلك لأن المتحف الوطنى فى البرازيل يضم آثار مصرية وأعمال فنية يونانية رومانية، وبعض من الحفائر الأولى فى البرازيل.