صرح أحمد خيرى، المتحدث الرسمى لوزارة التربية والتعليم، بانتهاء الحزمة التدريبية لمٌعلمى الدمج فى الفترة من (9 إلى 13/9/2018)، وذلك تحت إشراف الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة والدمج.
يأتى ذلك فى إطار اهتمام القيادة السياسية بذوى الاحتياجات الخاصة، وتمثل ذلك فىإطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى عام 2018 عامًا لذوى الإعاقة، وبدعم وتوجيهات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالعمل علي التنمية المستدامة للمعلمين، وخاصًة مٌعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جهته أشار الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، إلى أن هذه الحزمة التدريبية تعمل على تصنيع وإعداد واستخدام الوسائل التعليمية للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس التعليم العام الحكومية وبالتعاون مع جامعة الإسكندرية، وبعدد من المحافظات؛ وذلك من أجل تأهيل مٌعلمى الدمج والارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة لأبنائنا الطلاب وبخاصًة فيما يخص التوسع فى التعليم الدامج.
من جهتها، أكدت الدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة والدمج، أن التدريب قد تم بالتعاون مع منظمة اليونيسف مستهدفًا عدد (95) مدرسة، وذلك فى خمس محافظات هى (سوهاج، وأسيوط) من محافظات الصعيد، ومن الوجه البحرى (الإسكندرية، والبحيرة، والغربية)، ونسعى للتوسع فى باقى المحافظات تباعًا، مٌضيفة أن هذا التدريب يرفع من كفاءة مٌعلمي الدمج في التعامل مع الإعاقات المختلفة واستخدام وسائل تعليمية مبتكرة.
وأوضح الدكتور أحمد آدم، مدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة، أن الدمج شهد طفرة تمثلت في إصدار عدد من القرارات الوزارية، والكتب الدورية، والقيام بتجهيز المدارس بغرف مصادر ومراكز تحسين آداء، بالإضافة إلى تدريبات تخصصية؛ بهدف التنمية المستدامة للمعٌلمين.