قال أحمد مهينة، وكيل وزارة الكهرباء، إن استراتيجية الطاقة المستدامة فى مصر 2035، تعتمد على عدة محاور، فى مقدمتها تنويع مصادر الطاقة والوصول إلى المزيج الأمثل لتوليد الكهرباء من المصادر التقليدية، وتأمين مصادر التغذية الكهربائية، بالإضافة إلى تعظيم دور الطاقات المتجددة لتصل نسبتها إلى ما يزيد عن 42% بحلول 2035.
وأضاف مهينة، خلال كلمته بالمؤتمر الختامى لمشروع تحسين كفاءة الطاقة بالقطاع الصناعى فى مصر، أن مصر تتمتع بثراء واضح فى مصادر الطاقات المتجددة، والتى تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتصل القدرات الكهربائية التى يمكن إنتاجها من هذه المصادر إلى 90 جيجاوات، بالإضافة إلى 2800 ميجاوات من المصادر المائية، بالإضافة إلى استخدام تكنولوجيات متطورة لتوليد الكهرباء من المصادر النووية ومن الفحم.
وتابع: تم إصدار القانون رقم 203 لسنة 2014 لتحفيز الاستثمار فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، وقد نجحت 32 شركة فى تحقيق الإغلاق المالى لعدد 32 مشروعا لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بإجمالي قدرات 1465 ميجاوات بنظام تعريفة التغذية بمنطقة بنبنان بمحافظة أسيوط، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتم الإنتهاء من تنفيذ وتشغيل باقى المشروعات فى منتصف 2019، لافتا إلى أنه فى مارس 2018 تم افتتاح أول هذه المشروعات.
وتابع أن الوزارة نجحت فى توزيع 11.7مليون لمبة ليد من أصل 13.7مليون لمبة بنظام التقسيط كمبادرة من الدولة للتشجيع على استخدامها، مشيرا إلى أن القطاع الخاص استطاع توزيع 100مليون لمبه ليد على المواطنين، لافتا إلى أن السوق ما زل يحتاج إلى 500مليون لمبه ليد على القطاع السكني والتجاري وغيرها.