قال الدكتور حسين خيرى، نقيب الأطباء، إن المجتمع الطبى المصرى زاخر بالدورات والمؤتمرات والنشر الدولى والسفر للخارج للمشاركة بالمؤتمرات والتخصصات المختلفة، إلا أنه فى نفس الوقت الذى نقوم فيه بمجهود كبير بعض الجهات تشعر الأطباء بأن كل هذا لا يصل إليهم.
وأضاف، نقيب الأطباء، خلال كلمته بحفل يوم الطبيب المصرى رقم 38: "كل ما يكون فى فرصة نسعد بيها الأطباء لن نضيعها، ويوم الطبيب هو يوم عرس لدار الحكمة، الأطباء جميعهم مدينون بوجودهم للمريض المصرى، لذا كان من نفسى أكرم المريض المصرى، لذا تم الاتفاق على تقديم الخدمة العلاجة مجانا أو بتخفيض فى العيادات الخاصة غدا بكافة أنحاء الجمهورية.
وأشار إلى أن النقابة ستكرم اسم الدكتور على إبراهيم باشا، الذى يدين له الطب المصرى كاملا، لإنشائه دار الحكمة وأول مدرسة للطب فى مصر، هذا إلى جانب الدكتور خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء السابق، الذى ربطتنى به حكايات والدتى الذى طالما قصتها على للتأكيد على أنه مجتهد وأستاذ متميز، وأخرج العديد من الأطباء المميزين.
من جانبه، قال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة أطباء مصر، يوم الطبيب هو الاحتفال بإنشاء مدرسة الطب فى مصر فى 1928 فى أبو زعبل ولالتى تم نقلها إلى القصر العينى فيما بعد، مما يعنى أن مصر منذ هى رائدة الطب فى المنطقة العربية، ومازلنا رغم اقتراب بعد الدول من مستوى الخدمة المقدمة لدينا، إلا أن الطبيب المصرى مازال مشهود بعلمه حول العالم.
وأضاف: "ولا يمكن أن ننسى شهداء مهنة الطب فى مصر، والذين أصيبوا فى الحروب، وثورة 25 يناير الذين نزلوا فى الأحداث رغم خوف الجميع من الإصابة بالأحداث، والذين ظلوا لعشرات الأيام فى المستشفيات لإنقاذ روح المصابين، بجانب شهداء الإصابة بالعدوى وأثناء أعمالهم بغرفة العمليات، وندعو الله أن يكونوا فى الجنة جميعا، وأن نسير نحن على خطاهم".