أكد اللواء محمود الرشيدى مساعد وزير الداخلية الأسبق لتكنولوجيا المعلومات، أن نسبة الإمان والحماية بمواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر والسوشيال ميديا تصل إلى الصفر .
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق فى تصريحات لـ"انفراد" أن الفيس بوك لديه "سيلفر" بأكثر من دولة ولا أحد ينكر أن بها إجراءات حماية لا غبار عليها ولكن مع التطور التكنولوجى السرسريع يمكن اختراق أى حماية.
مشيرأً أن معظم مخترقى تلك الصفحات "الهاكرز" سبق لهم العمل بمحركات بحث عالمية ، كاجوجل كجوجل وهوتميل وفيسبوك مستغلين كل يوم ثورة تكنولوجيا المعلومات والتقدم الجديد فى عالم الاختراق، ونصح اللواء الرشيدى مستخدمى الفيس سبوك والسوشيال بضرورة الحذر عند التصفح وعدم تسجيل أية بيانات أى معلومات خاصة.
وأرجع مساعد الوزير الأسوالاختراق له عدة أسباب إما لقله الاجراءات الأمنية التى يتخذها المستخدم في تأمين حسابه كقيامه بأستخدم انتى فيرس "مضاد للفيروس" والفير ووول "حوائط نارية" والتى تحمى الحساب الشخصى من أى اختراقات، أو أما المستخدم نفسه قام بتصفح مواقع يستخدم مواقع مشبوهة كالمواقع الجنسيه والاباحيه أو مواقع التنظيمات المتطرفيه كداعش وجبهه النصرة.
كما أرجع اللواء الرشيدى الإختراق إلى طمع وسوء ادراك مستخدم الفيسبوك نفسه، الذى يقوم بتصديق المسابقات والجوائز القيمة التى يتم الإعلان عنها عبر الفيسبوك ويبدء يتعامل معها ، أو التطور المسبوق فى آليات التكنولوجيا إتمام عمليه الاختراق والتى تقوم بإختراق العمليات الحسابية أياً كانت درجات الحماية وهذه الآليات تستخدم بمعرفه أجهزة الاستخبارات العالمية والتنظيمات الارهابية لأنها مكلفة جدا.
وختم الرشيدى قائلاً نناشد المواطنين ألا يحتفظوا على صفحاتهم بمعلومات وصور هامه وخاصه يمكنهم ان يتم احراجهم بها فيما بعد، كانت إدارة الفيس بوك قد أعلنت، أن خرقا أمنيا أثر على 50 مليون حساب عبر العالم، موضحًا أن 90 مليون مستخدم سيكون عليهم إعادة الدخول على حساباتهم.