أكد الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن اتفاقية التعاون التى تم توقيعها بين نقابة المهندسين فى مصر ونظيرتها فى ولاية بادن فورتمبيرج الألمانية تغطى أوجه التعاون بين النقابتين ومعادلة الشهادات بين المهندس المصرى ليعمل فى سوق العمل الألمانى، موضحا أن هذه اتفاقية تعد تعاونا غير مسبوق تستضيفه الجامعة الألمانية وتكون جزء منه.
وأضاف منصور، بكلمته خلال فعاليات توقيع اتفاقية تعاون بين نقابة المهندسين المصرية ومدير نقابة المهندسين بولاية بادن فورتمبيرج الألمانية، اليوم الأربعاء، بالجامعة الألمانية بالقاهرة بحضور الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، أن مقاطعة بادن فورتمبيرج كبيرة والناتج المحلى فيها يصل إلى تريليون يورو سنويا، كما أنها تعتبر قلعة الهندسة والصناعة والبناء وقاطرة التنمية فى ألمانيا، قائلا: "نقابة المهندسين المصرية بنت مصر والبلاد العربية وتشارك فى تنفيذ مشروعات فى أفريقيا الآن وفيها أكثر من 600 ألف مهندس والجامعة الألمانية تقرب المسافات بين الدول ولن تتأخر عن دعم هذه الاتفاقية والمشاركة فى معادلة الشهادات".
وأوضح أن مقاطعة بادن فورتمبيرج الألمانية بها 70 جامعة تطبيقية و12 جامعة بحثية وهذه النسبة هى الغالبة فى ألمانيا، كما أن شهادات الجامعات التطبيقية لا تختلف عن نظيرتها البحثية فى أى شيء، معلنا أن دولة ألمانيا بها 400 جامعة 30% جامعات بحثية و70% جامعات تطبيقية، مؤكدا أن الجامعة الألمانية تمثل قاعدة للتعاون العلمى الصناعى الاقتصادى بين مصر وألمانيا وتتسع دائما لما هو جديد.
وأشار إلى أنه لا فرق بين خريج الجامعات التطبيقية والبحثية فى دولة ألمانيا من حيث الحقوق والواجبات، قائلا: "مرتبات خريجى الجامعات التطبيقية أعلى فى بعض الأحيان من خريجى الجامعات البحثية ووضع الجامعات التطبيقية يختلف تماما عن جميع أنحاء العالم لأنها تمثل نموذجا ألمانيا فريدا تقوم عليه الصناعة الألمانية"، موضحا أن الجامعة الألمانية تعمل على تطوير السوق الإقليمى المصرى واستخدام التكنولوجيا الألمانية بشكل مفيد.
واستكمل: "لدينا مهندسين على مستوى عال ونحتاج حرفيين على مستوى عالى والجامعة الألمانية تراعى هذا منذ وقت كبير مضى، وتعمل على تأهيل الحرفى الذى يتعامل مع أمهات الصناعة "الماكينات الألمانية" وقمنا بالتدريب فى مجالات مختلفة ونستكمل المسيرة لدعم التنمية الوطنية فى مصر".