قالت النقابة العامة للأطباء، إنه إيماءً إلى الأحداث المؤسفة الأخيرة التى تعرض لها اتحاد نقابات المهن الطبية والتى تم زج النقابة العامة للأطباء فيها يهم النقابة إيضاح أن نقابة الأطباء تحترم جميع مجالس النقابات المنتخبة وتحترم استقلاليتها فى إدارة أمورها ، وأن النقابة العامة وممثليها بمجلس اتحاد نقابات المهن الطبية لم ولن تتدخل بصورة مباشرة أو غير مباشرة فى أى خلافات داخلية لأى نقابة ، وليس لها صلة من قريب أو بعيد بالأحداث التى حدثت يوم الثلاثاء 2-10-2018 بين أطراف مختلفة بمجلس نقابة الصيادلة .
وأضافت فى بيان: اضطر الدكتور حسين خيرى بصفته رئيس لاتحاد نقابات المهن الطبية إلى عدم الدعوة لأى اجتماعات لمجلس الاتحاد طيلة الشهور الستة الماضية، وذلك انتظاراً لانتهاء خلافات نقابة الصيادلة حول ممثليها بمجلس الاتحاد ( قضاءً أو رضاءً ) مع استمرار تقديم خدمات الاتحاد المختلفة للأعضاء بصورة منتظمة طوال تلك الفترة،مشيرة إلى أن الدمغة الطبية قد تم إقرارها من الحكومة بالقوانين : أرقام 65 لسنة 1940 ، 49 لسنة 1969 ، و13 لسنة 1983 لصالح صندوق الاتحاد وأن المحاولات المستمرة لتضليل أعضاء اتحاد نقابات المهن الطبية أن تلك الدمغة هى حصيلة نقابة بعينها لتأجيج الفتنة بين أعضاء الاتحاد ، والتى إن نجحت فى تفكيك كيان الاتحاد وانفصال نقاباته سيؤدي إلى فقد جميع النقابات لحصيلة الدمغة .
واستطردت: ونتيجة لأحداث يوم الثلاثاء الماضى، فقد قرر الدكتور حسين خيرى رئيس اتحاد نقابات المهن الطبية منح جميع موظفى الاتحاد أجازة لاستحالة العمل فى ظل أحداث الشغب وحرصاً على سلامة العاملين والمترددين من أعضاء الاتحاد، وقد دعا الدكتور حسين خيرى رئيس الاتحاد لعقد مؤتمر صحفى غداً السبت، لتوضيح الحقائق والرد على المغالطات.