أكد الدكتور خالد حنفى أن وزارة التموين قد نفذت بالفعل مشروعات استرشادية لتحويل أنظمة الإضاءة لتكنولوجيا الليد فى أحد المجمعات الاستهلاكية والبقالات ، والمخابز وجارى تقييم النتائج ودراسة البدائل لتعميم إستخدامها فى كافة منافذ البيع التابعة للوزارة.
وأشاد الوزير ، فى احتفالية اليوم العالمى لحماية المستهلك ، اذلى يتم تنظيمه بالتنسيق بين كل من جهاز حماية المستهلك، بوزارة التموين ، ومشروع تحسين كفاءة الطاقة للإضاءة والأجهزة المنزلية بوزارة الكهرباء ، بالمبادرة التى نفذتها أحد سلاسل المحلات التجارية الغذائية لتحويل نظام الإضاءة فى أحد فروعها الذى يعمل على مدار الأربع وعشرين ساعة لتكنولوجيا الليد بالتعاون مع مشروع تحسين كفاءة الطاقة بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
وقد أظهرت نتائجه توفير فى إستخدام الكهرباء بنحو 30% من استهلاك الكهرباء الكلى وفترة استرداد على الاستثمارلا تتعدى عدة شهور. وبناء على هذه النتائج وجه السيد الوزير الدعوة لكافة السلاسل التجارية بتغيير أنظمة الإضاءة بما يحقق خفض الأحمال على الشبكة وفى نفس الوقت خفض تكاليف التشغيل للمنشآت التجارية بصورة اقتصادية.
وتأتي هذه الدعوة بناء على النتائج المشجعة للمشروعات الاسترشادية التى تم الانتهاء من تنفيذها من خلال بروتوكولات تعاون تم توقيعها بين كل من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة التموين والتجارة الداخلية والغرفة التجارية للقاهرة تم بموجبها تقديم الدعم المادى والفنى من مشروع تحسين كفاءة الطاقة الممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائى لتغيير نظم الإضاءة الداخلية والخارجية فى عدد من المحلات التجارية إلى نظم إضاءة موفرة والتى جاءت جميعها مؤكدة للوفر فى كمية وقيمة استهلاك الكهرباء مع فترة استرداد للاستثمارات لا تتعدى السنة.