ندد الأزهر الشريف، بأشد العبارات، باعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على الرهبان والشمامسة المصريين، في كنيسة دير السلطان، التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القدس المحتلة.
وأكد الأزهر تضامنه الكامل مع الكنيسة القبطية في مواجهة اعتداءات الاحتلال وإجراءاته الباطلة، ودعمه لحقها التاريخي في استعادة دير السلطان، الذي بناه السلطان العادل الناصر صلاح الدين الأيوبي، وأهداه للكنيسة القبطية.
وشدد على أن تلك الاعتداءات تشكل دليلًا جديدًا على أن الاحتلال لا يفرق في جرائمه ما بين كنيسة أو مسجد، وأنه لا يراعي حرمة كاهن أو شيخ، ما يوجب على المجتمع الدولي التدخل لوقف تلك الجرائم ودعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، حتى تعود تلك المدينة المقدسة كما كانت دوما، في ظل الحكم العربي، مدينة مشرعة الأبواب أمام أتباع كل الديانات.