أطلقت وزارة الصحة والسكان ، حملة محدودة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال ببعض المناطق والادارات الصحية بمحافظتي القاهرة والجيزة في الفترة من 20 إلى 23 مارس الجاري.
أوضح الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة، فى تصريحات صحفية، أن الحملة المحدودة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال يتم تنفيذها بمناطق مصر القديمة ، حلوان ، مايو ، التبين ، المعادي ، البساتين ، دار السلام بمحافظة القاهرة ، أما محافظة الجيزة فيتم تنفيذها بادارتي الصف واطفيح.
وأشار إلى أن الهدف من الحملة هو رفع المناعة المجتمعية للاطفال بتلك المناطق والحفاظ علي مصر خالية من مرض شلل الاطفال.
وقال ، إن الفئة العمرية المستهدفة للتطعيم بالحملة من عمر يوم حتي خمس سنوات ، مشيرا إلى أن الحملة تستهدف تطعيم 652 الف و 972 طفل ، بناءا علي اخر ما تم تطعيمه بهذه المناطق في حملة فبراير 2016 .
وأكد الدكتور، عمرو قنديل ضرورة تطعيم جميع الاطفال من عمر يوم حتي خمس سنوات للمصريين وغير المصريين.
وقال، إن التطعيم مجانى ، ولا يوجد أى موانع للتطعيم، مشيرا إلى أن لتطعيم عن طريق فرق ثابتة بالوحدات ومكاتب الصحة وبعض المناطق المختارة علي مستوي الادارات والمناطق الطبية المختارة وفرق متحركة من منزل الي منزل ، حيث يتم استخدام اقلام علامات الاصبع خلال فترة الحملة.
يشارك فى هذه الحملة حوالى 2761 شخص (فرق تطعيم واشراف) تم اعدادهم بشكل جيد وتزويدهم بجرعات من طعم شلل الاطفال الفموى (سابين) لتطعيم جميع الاطفال المستهدفين.
وعن أسباب عمل الحملة المحدودة ببعض المناطق والادارات الصحية بمحافظتي القاهرة والجيزة ، أوضح المتحدث الرسمي أنه طبقا للاجراءات المتبعة بنظام ترصد حالات الشلل الرخو الحاد يتم اخذ عينة بيئية من جميع محطات الصرف الصحي علي مستوي الجمهورية والمختارة من قبل منظمة الصحة العالمية شهريا.
ونظرا لظهور عينة بيئية في منطقة حلوان بمحافظة القاهرة ومن ضمن الاجراءات الاحترازية المتبعة في هذا الشأن طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية ضرورة عمل حملة محدودة بمنطقة ظهور العينة والمناطق المجاورة لها وتنفيذ عدد (3) حملات للتطعيم في حالة ظهور حالات او عينات بيئية مهما كان نوعها وبالفعل قد تم تنفيذ حملتين احداهما محدودة بتاريخ 27 ديسمبر 2015 واخري قومية بتاريخ 21 فبراير 2016 .
الجدير بالذكر أنه تم تسجيل اخر حالة شلل اطفال مؤكدة بمصر عام 2004 ، اعلنت منظمة الصحة العالمية خلو مصر من مرض شلل الاطفال عام 2006.