بالصور.. القومى للطفولة يدشن المنتدى الفرعى للأطفال بالإسكندرية

عقد المجلس القومى للطفولة والأمومة احتفالية بتأسيس المنتدى الفرعى للأطفال بمحافظة الإسكندرية، بمشاركة 250 طفلا وطفلة ممثلين عن أطفال المحافظة من جميع الشرائح والفئات المختلفة، بالفئة العمرية من 12-15 عامًا من جميع مراكز وقرى المحافظة، وذلك لمزيد من التواصل بين أطفال محافظة الإسكندرية ومنتدى الطفل المركزى التابع للمجلس، بحضور القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة وممثلى الائتلاف المصرى لحقوق الطفل.

وقالت سمية الألفى مدير عام التنمية والنوع بالمجلس، إنه تم تنفيذ برنامج انتخابى كامل بداية من الترشيح وعرض البرامج الانتخابية للمرشحين، وعمليات التصويت والفرز وإعلان النتيجة فى جو ديمقراطى، وأسفرت النتائج عن فوز 15 طفلاً وطفلة بمقاعد منتدى الطفل السكندرى، الذى يسعى لبناء قدرات الطفل وممارسة حقه فى المشاركة الفاعلة فى صنع القرارات والسياسات المتعلقة به على المستويات كافة، جنباً إلى جنب مع المسئولين التنفيذيين بالمحافظة، ويتم تصعيد من يمثلهم إلى المنتدى المركزى، وسبق ذلك التعرف على الحقوق والواجبات وبعض المهارات الحياتية، وممارسة الأعمال الفنية وممارسة هواياتهم المفضلة داخل مجموعات وورش العمل خلال الاحتفالية.

وعقد أعضاء المنتدى الفرعى بالإسكندرية، أول اجتماعاته بمقر حى وسط الإسكندرية مع اللجنة المحلية الميسرة والمشكلة من ممثلى جميع الجهات التنفيذية والمجتمع المدنى، أعقبها لقاء مع رئيس حى وسط بالمحافظة للتعرف على مشاكل الأطفال التى تم رصدها ومقترحاتهم لحلها، ويعد ذلك تفعيلا للمنتدى على أرض الواقع، وتأكيدًا على اهتمام المسئولين بالمحافظة بمشاركة الأطفال.

ومن جانبهم عبر الأطفال المشاركون فى الاحتفالية عن سعادتهم وشكرهم للمجلس القومى للطفولة والأمومة لإتاحة الفرصة لهم فى المشاركة الفعالة وللتعبير عن آرائهم بحرية، وعرض الأطفال العديد من المواهب فى المجالات الفنية والعلمية والأدبية والرياضية كافة، وتم توزيع الجوائز والهدايا على جميع الأطفال من خلال المسابقات المختلفة. والجدير بالذكر أن المجلس القومى للطفولة والأمومة قد أسس منتدى الطفل المركزى والمنتديات الفرعية بمحافظات الشرقية، والإسماعيلية، والمنيا، والفيوم، والإسكندرية، وسيتم استكمال تأسيسه على مستوى الجمهورية بهدف رفع وعى ومهارات أطفال مصر بقضايا الطفولة والمجتمع، وإرساء قواعد الاستثمار فى الأطفال لإحداث نهضة مستدامة، وتأثير إيجابى واسع النطاق على الطفل والأسرة والمدرسة والمجتمع، ولتأسيس قاعدة أن المشاركة الفاعلة للأطفال بإبداء آرائهم فى كل قضاياهم من قرارات وسياسات، وتنمية قيم الانتماء والمواطنة لديهم وإكسابهم السلوكيات الديمقراطية السليمة، والتى تؤدى إلى تنمية قدراتهم وإكسابهم الثقة ودعم اتخاذهم القرارات لصالحهم.