اجتمعت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في منطقة الخليج،المستشار حاتم القاضى، ورئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية وممثلين للقيادة العامة لشرطة دبي بحضور عمرو عثمان مساعد الوزيرة ومدير الصندوق.
وجاء اللقاء بناء على طلب مكتب الأمم المتحدة ورئيس جامعة نايف للاستفادة من تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في خفض الطلب على المخدرات، وكيفية تطبيق جامعة نايف لبرامج لخفض الطلب على المخدرات من واقع التجربة المصرية.
وقالت والي إن الحضور كان لديهم أيضا اهتماما كبيرا للتعرف على تجربة دبلومة صندوق مكافحة الإدمان بالتعاون مع جامعة القاهرة؛ حيث عرض عمرو عثمان مدير الصندوق التدريبات النظرية والعملية بشكل مفصل ليستعينوا بهذه الخبرة، فيما أوصى رئيس مكتب الأمم المتحدة أن تكون هذه الدبلومة إقليمية وتنطلق بناء على تجربة مصر في هذا المجال.
كما استعرضت غادة والى خبرات الصندوق فى مجال الوقاية من المخدرات بكل تفاصيلها وتدخلات الصندوق على مستوى المدارس ومراكز الشباب، فيما عرضت الأدلة الموجودة في الصندوق سواء دليل المتطوعين ودليل الأخصائى الاجتماعي ودليل الأخصائى النفسى ودليل رجال الدين ورجال القضاء؛ حيث طلب الحضور الاستفادة من هذه الأدلة وكيفية إعدادها وكيفية تدريبهم.
وناقشت غادة والى، الحملات الإعلامية للصندوق وما حققته من نجاح وأهمها حملة انت أقوى من المخدرات ونتائجها وتأثيرها على خفض الطلب على المخدرات، وكذلك تجربة الكشف المبكر عن الإدمان، ما حققه الصندوق من نجاح من خلال مرصده الخاص لمتابعة قضية المخدرات فى الأعمال الدرامية.
كما تحدثت والى عن تجربة الخط الساخن وما أوجده من ثقة بين مرضى الإدمان ولصندوق وهو ما أدى إلى تزايد أرقام المترددين على الخط الساخن بناء على من نحو 25 ألف فى عام 2014 إلى 100 ألف هذا العام.
ولفتت والى إلى أن الحضور كان لديهم اهتماما قويا لمعرفة كيفية تقييم تجاربنا ومعرفة إذا كانت هذا التجارب قد تُوجت بنتائج إيجابية أم لا.
ووجهت والى الدعوة لمدير مكتب الأمم المتحدة ورئيس جامعة نايف للحضور إلى مصر فى 5 ديسمبر المقبل بالتزامن مع اليوم العالمى للتطوع لكى يروا التجربة عن قرب وما حققته تجربة المتطوعين وإدارتهم من نجاح.
وفى نهاية اللقاء طلب رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية الترتيب لبروتوكول تعاون بين الجامعة ووزارة التضامن الاجتماعي متمثلة في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى على أن يكون تحت مظلة الأمم المتحدة لكى يستفيدوا من التجربة المصرية خاصة أن جامعة تعطى أولوية ضخمة جدا لمواجهة لقضية المخدرات والاستفادة من التجربة مصرية الذى يرونها هى تجربة ملهمة بشكل كبير ويرغبوا فى الاستفادة منها.